الناشط السعودي المعتقل وليد أبو الخير يحصل على جائزة دولية

السعودية: وليد أبو الخير يحصد جائزة حقوقية وهو في معتقله

مُنح مؤسس المرصد السعودي لحقوق الانسان المعتقل وليد ابو الخير، الجمعة، جائزة لودوفيتش- تراريو العشرين في امستردام، وذلك بحسب ما أفاد مؤسس هذه الجائزة برتران فافرو.

وقد حكمت السلطات السعودية على "أبو الخير"، في تموز/ يوليو 2014، بالسجن لمدة 15 عاماً وبمنعه من السفر طيلة المدة نفسها بعد ادانته بتهم "الخروج عن طاعة ولي الامر" و"ازدراء السلطات القضائية وإهانتها" و"تشويه سمعة المملكة" و"الاساءة للنظام العام والدولة" و"محاولة نزع الشرعية". وأبو الخير هو محامٍ وصهر المدون السعودي رائف بدوي، المعروف بدفاعه الشرس عن حرية التعبير، والذي كان قد طالب عبر موقعه على الانترنت بوضع حد لنفوذ رجال الدين في السعودية.
وحكم على بدوي بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة بعد إدانته بالإساءة إلى الاسلام، وكان من المفترض أن توزع الألف جلدة على عشرين أسبوعاً وبدأ التنفيذ في يناير حيث تلقى خمسين جلدة ولم يتلق غيرها حتى الآن.
ورغم صدور ردود فعل دولية عديدة مندِّدة بالحكم على بدوي، إلا أن السعودية تمسكت بهذا الحكم غير مكترثة بالانتقادات. 
وتقدم جائزة لودوفيتش- تراريو سنوياً إلى محام تميز "بعمله ونشاطه أو معاناته خلال دفاعه عن حقوق الإنسان"، وستسلم الجائزة رسمياً، في جنيف، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
إشارة إلى أن رئيس جنوب افريقيا الراحل نلسون مانديلا كان أول من حاز على جائزة لودوفيتش- تراريو عام 1985 عندما كان لا يزال في السجن، وقد تسلمتها في حينه احدى بناته.