ألقت زوجة المدون الشهيد زكريا العشيري كلمة يوم الإثنين (15 يونيو 2015) أمام أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في جنيف.
وخاطبت العشيري في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عن منظمة أمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB ) , المفوض السامي لحقوق الإنسان مؤكدة على “مشاركتها له مخاوفه بشأن القيود المتزايدة على حرية التعبير” وعبرت له عن شكرها لتعبيره عن قلقه حيال مايحدث في سجن جو في البحرين من انتهاكات”, وأشارت الى ان تلك القيود في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي كالبحرين أدت الى “احتجاز أكثر من 3000 معتقل سياسي” وقد تعرض الكثير منهم للتعذيب و سوء المعاملة.
العشيري تطرقت الى اعتقال وشهادة زوجها المدون زكريا العشيري تحت التعذيب حيث أوضحت أن اعتقل عام 2011 “تعسفا بتهم تتعلق بممارسته لحقه في حرية التعبير” وأضافت لقد “قتل زوجي وهو محتجز لدى السلطات بعد اسبوع واحد من اعتقاله “.
وأوضحت أن الصور تظهر جروحا عميقة وكدمات وإصابات وحشية على جسده، بما يتفق مع ممارسات التعذيب”.
وتابعت مخاطبة المفوض السامي بأنها” لاتعلم ولحد اليوم كيف تخبر اولادها أن والدهم تعرض للتعذيب والقتل من قبل حكومتنا”.
وتابعت “أنه لأمر مفجع، بأن تكون نتيجة ممارسة حرية التعبير في دولة مثل البحرين، الاعتقال والتعذيب حتى الموت” ولفتت العشيري في مداخلتها انتباه المجلس الى “الأنتهاكات البحرين الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاك المستمر للحق في حرية التعبير”.
واعربت عن أملها في ان طرح قضية زوجها أمام المجلس “يسهم في تجنب مقتل سياسيين آخرين تحت التعذيب، الذي يعتبر منهجي ومستمر حتى يومنا هذا في البحرين”.
ويذكر ان منظمة أمريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) هي اول منظمة حقوقية بحرانية تتيح لعوائل الشهداء البحرانيين فرصة للتحدث امام مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة, و تشارك في أعمال الدورة 29 الحالية للمجلس بوفد حقوقي كبير طوال مدة إنعقاد المجلس.
..............
https://telegram.me/buratha