اعلنت اللجنة الدولية لحقوق الانسان انّ البحرين ينتهك حقوق الشيخ علي سلمان وذلك بحرمان المنظمات الدولية السماح بزيارة المملكة البحرينية بغية السماح لها من الإتطلاع على حالته وعلى الإنتهاكات التي تحصل في المنامة وبعد تلقي العديد من التقارير التي تفيد عن إنتهاكات صارخة للمتظاهرين السلميين من أجل إبداء الرأي والتي حفظتها الشرعة الدولية .
وأضاف البيان أن رفض البحرين السماح لتلك المنظمات الدولية يضعها في قفص الإتهام والشك مما يدور خلف القضبان وداخل السجون وتحديداً سجن "جو" من اجل القضاء على الحريات من خلال المجاهرة بطلب حقوق الشعب البحريني. وطالبت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان من السلطات البحرينية وقف المحاكمات الكيدية التي لها طابع سياسي محض والسماح للمواطنين الذين هم خارج البحرين من العودة إلى ديارهم دون التهديد مسبقاً بفتح ملفات لهم فيما لو عادوا والبدء بعملية إصلاحية جدية من أجل المشاركة الفعلية لكل فئات الشعب في مختلف القطاعات والمؤسسات الرسمية.
وفي قضية سجن رومية أشار اللجنة الدولية إلى أنّ ما حصل من إعتداءات مدانة داخل سجن رومية هو عمل في الظاهر غير مقبول، وتقوم اللجنة الدولية من خلال اتصالاتها بالمزيد من التأكّد من كل الروايات التي تحيط بهذا الأمر والتي أسفرت عن معلومات أوليّة إلى أنّ هذا الشريط المصوّر حصل منذ حوالي ثلاثة أشهر أي قبل إنتقال المسجونين الإسلاميين إلى المبنى "د". وأضاف إلى أنّ هناك جهات دينية تحاول الإستفادة من هذه الواقعة المُدانة من أجل تحقيق مأرب سياسي وهذا يُضرّ بالوضع القائم حالياً في لبنان، سيما وأن هذا البلد يُعاني من مشاكل كبيرة مذهبية وطائفية تضعه أمام إحتمال إنفجار كبير نظراً لإرتباط لبنان بالأحداث في الشرق الأوسط.
وحذّرت اللجنة الدولية من قيام وضع مرتكبي هذه الفعلة البشعة في نفس زنزانة المسجونين لما قد يطرأ على هذا الأمر من قضية إنتقامية من قبل من تعرّض للضرب وعندها تكون المسؤولية المباشرة عن هذه القضية الأجهزة التي قامت بها.
وختم البيان أنه من أجل تفادي هكذا إنتهاكات في المستقبل، على الأجهزة القضائية البتّ بأسرع وقت ممكن بإنهاء هذا الملف القضائي عبر إستعجال المحاكمات وخصوصاً الذين قاموا بجرائم ضد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية.
https://telegram.me/buratha