ووجه صنقور دعوة عامة للأفراد والمؤسسات بأن تجتمع كلمتهم وجهدهم على هذا الأمر، وقال “تعالَوا نبحثُ جادِّينَ صادقينَ عن وسائلِ الوصولِ لحالةِ التعايش بينَ أبناءِ هذا الوطنِ العزيز بمختلفِ أطيافِه ومؤسساتِه الرسميَّةِ والأهليَّة”.
ولفت صنقور إلى أن التعايش لا يتحقق ويستمر إلا بأصول خمسة، وهي “أنْ تكونَ الكرامةُ للجميع”. وثانيا “أنْ تكونَ الحقوقُ للجميع”. وثالثا: “أنْ ينعم الجميعُ دون استثناءٍ بمقدراتِ البلدِ وثرواتِه”. رابعا: “أن ينعَمَ الجميعُ بالحريَّةِ المطلقةِ التي لا يحدُّها شيءٌ سوى الدينِ والقِيَم”. خامسا:“هو أنْ تكونَ إدارةُ شئونِ البلد بعهدةِ الجميع”.
ويأتي هذا الخطاب في ظل تصاعد التوتر الطائفي في عموم المنطقة، واستمرار حالة التمييز والازدراء بمعتقدات الشعب البحراني من قبل النظام الخليفي الحاكم.وبعد أيام من اعتداء مليشيات خليفية على جامع الإمام الحسين في بلدة عالي. وكانت القوات الخليفية قد اعتدت قبلها بأيام وتحديدا في أول فجر رمضان المبارك على مسجد العبد الصالح في منطقة الهملة.
..............
https://telegram.me/buratha