اأبدى قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان تخوفه من إقدام السلطة تحت ذريعة الخطر الإرهابي على منع خروج المواكب في المناسبات الدينية التي إعتاد عليها أهالي البحرين منذ عقود طويلة.
وقال المرصد في بيانه: "نخشى ان تتدرع السلطة بالمخاطر الإرهابية الجدية التي تهدد المنطقة لمنع خروج المواكب وإقامة الشعائر الدينية بدلا من توفير الحماية اللازمة للمواطنين وحماية حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة في دستور مملكة البحرين وفي كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف: "إن واجب السلطة توفير الحماية اللازمة للشعائر الدينية ومحاسبة المنابر التكفيرية المكشوفة التي تحرض على الكراهية الطائفية ومحاكمة الجهات التي تورطت في جرائم طائفية وعلى راسها جريمة هدم 38 مسجدا من مساجد المواطنين الشيعة".
واعتبر المرصد أن أي توجه مستقبلي من قبل السلطة أو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية المعين من قبلها لمنع خروج المواكب الدينية يعد انتهاكاً صريحاً للمادة 22 من الدستور البحريني التي تنص على حرية القيام بالشعائر وخروج المواكب وعقد الاجتماعات الدينية، كما يشكل تجاوزا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في مادته 18 والتي تنص على الحق في إقامة الشعائر الدينية ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
................
https://telegram.me/buratha