نقلت “الوسط” عن ما أسمتها “مصادر موثوقة” خبرا عن توجه إدارة الأوقاف الجعفرية بتنسيقٍ مباشر مع وزارة الداخلية إلى تركيب “كاميرات حرارية” في المساجد البحرينية تحسباً لأي عمل إرهابي محتمل، وذلك في أعقاب التفجيرات الإرهابية التي طالت المساجد في كل من السعودية والكويت.
وبحسب المصادر، فإن الأوقاف تعد العدة لتجهيز المساجد بهذه الكاميرات، التي تعتبر ذات مواصفات عالية قادرة على كشف الأجسام المشبوهة، مشيرة إلى أن “الأمر في طور التنفيذ”.
وقالت “إن إدارة الأوقاف الجعفرية بدأت خطواتها الاحترازية بالترتيب لاجتماعات مع أئمة المساجد والمؤذنين لـ “توحيد الإجراءات المتبعة”، وخاصة بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن فتح باب التطوع الشعبي لحماية المساجد ودور العبادة من خلال المحافظات الأربع”، لافتة إلى أن اجتماعاً ثانياً عقد بين الأوقاف ووزارتي الداخلية ووزارة العدل لتنسيق المواقف في هذا السبيل.
وكان وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي قال في مؤتمر مجلس الوزراء الصحافي الأسبوعي أمس الأول (الاثنين) “إن البحرين اتخذت التدبير اللازمة كافة لتأمين سلامة المصلين من أي عمل إرهابي محتمل، ولاسيما في ظل شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه عادةً الفعاليات الدينية والإقبال على دور العبادة”.
وتواجه البحرين كدول مجلس التعاون مخاطر متزايدة من الهجمات الإرهابية من قبل “داعش”، الذي أعلن مسئوليته عن تفجيرات السعودية والكويت، وخاصة أن منفذ العمل الإرهابي الأخير كان قد توقف في مطار البحرين برهة من الزمن قبل أن يتوجه إلى الكويت لتنفيذ عمليته الآثمة.