وقالت قناة “نبأ” (سعودية معارضة) بأن الاجتماع عُقد في منزل الشيخ عبد الكريم الحبيل، في بلدة الربيعية بتاروت، وشمل شخصيات سياسية واجتماعية ودينية من مختلف “التوجهات الفكرية والسياسيّة”.
وبحسب المعلومات، فإنّ الاجتماع أفضى إلى تشكيل لجنة للمتابعة برئاسة الشيخ الحبيل.
وأكد المجتمعون على أن الأمن “مسؤولية الدولة، وأنّ عليها القيام بواجباتها في هذا الإطار”، مشيرين إلى أن “المواطنين لم يلمسوا أية بوادر جادّة من الدولة في مواجهةِ الإرهاب، وتجفيف منابع التحريض المذهبي”.
من جهةٍ أخرى، أثنى المجتمعون على دور “اللجان الأهلية” التي تشكلت فور التفجير الإرهابي في مسجد القديح، في مايو الماضي.
وشدّدوا على “ضرورة ألا تقتصر الحماية الأهليّة على المواكب والتجمعات الدينية والمساجد، وأن تشمل الأسواق العامة والمدارس، وأن تتولّى الجهات المعنية المسؤولية عن توفير الأمن فيها”.
المعلومات أكّدت بأنّ لجان الحماية الأهلية في منطقة القطيف تمر في حال من الاستنفار والجهوزية القصوى، خاصة مع التهديدات “الجدية” التي طالت عددا من الشخصيات المعروفة في المنطقة.
يُشار إلى أن الجهات الرسمية في السعودية أبلغت الشيخ حسن الصفار بأنّ هناك تهديدات من إرهابيين تحيط به، وقيل له بأنّ “الدولة” غير قادرة على توفير الحماية اللازمة له.
ونتيجة لذلك، غادر الشيخ الصفار السعودية وتوجّه إلى إيران حيث يقيم الآن في مدينة مشهد.
وقال ناشطون بأنّ النظام السعودي “غير قادر” على مواجهة التهديدات التكفيريّة لكونه يمتنع عن اتخاذ إجراءات “حقيقية” في مواجهة الجماعات الإرهابية، بما في عدم الاستجابة للمطالب التي رفعها أهالي شهداء القديح والدمام بتجريم الخطاب المذهبي، ومحاسبة رموز الفتنة، وإصلاح مناهج التعليم.
ومن المعروف أن النظام السعودي قائم على تحالفٍ بنيوي مع المؤسسة الدينية (الوهابية) التي تمتاز بالتطرف والنظرة التكفيرية إلى المذاهب الإسلامية.
....................
https://telegram.me/buratha