واصلت السّلطات استهداف المواطنة البحرانية زهرة الشيخ، حيث أُرسلت لها إحضارية للمثول أمام المحكمة الخليفية بتهمة “إهانة موظف عام” في 27 أكتوبر المقبل.
الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ استنكرت هذه الملاحقة، لاسيما مع اعتقال زوجة زهرة، واعتقالها الأخير مع ابنها الرضيع والمريض، بعد قضائها العام في سجن التنفيذ، وتعرّضها لعدة انتهاكات، شلمت ابنها “الذي وُلد خديجاً، وكان يحتاج لرعاية خاصة، بسبب ولادته المبكرة”، بحسب الصايغ.
يُشار إلى أن الشيخ تعرضت خلال السنوات الماضية للاعتقال أكثر من مرة، كما تمت سحبها بعنف أثناء إحدى حالات الاعتقال، وإهانتها علناً عبر نزع حجابها. وعانت من ظروف قاسية داخل السجن، وكانت تجربتها الأخيرة بعد اعتقالها بصحبة رضيعها، ومع استمرار اعتقال زوجها، من أشد التجارب التي تسببت في تدهور وضعها الصحي.
يُشار إلى أن النظام الخليفي يبقي في سجونه اليوم على عدد من المعتقلات البحرانيات، وهن: ريحانة الموسوي، صديقة البصري، جليلة السيد أمين، طيبة درويش، وليلى القصير.
ويقول معارضون بأن اعتقال السلطات للنساء يأتي في سياق سياسة الانتقام من استمرار الثورة، لاسيما مع الدور المؤثر للمرأة البحرانية في إطلاق الثورة وقيادتها التظاهرات.
https://telegram.me/buratha