طالب أكثر من 12 الف أمريكي بإطلاق سراح المحامي الحقوقي وليد أبو الخير المعتقل في سجون آل سعود.
ووقّع هؤلاء على عريضة نشرها موقع “تشانج” وسلّمتها المحامية اليزابيث كينج إلى القنصلية السعودية في هيوستن بولاية تكساس يوم الثلاثاء (1 سبتمبر)، والذي سيسلمها بدوره إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يبدأ زيارة إلى واشنطن الخميس.
وجاء في العريضة أن سجن وليد أبو الخير المحامي في مجال حقوق الإنسان “مناقض للعدالة ولجميع المبادئ القانونية وعلى أعلى المستويات”. واعتبرته “محاولة واضحة لثني المحامين عن الدخول في قضايا حقوق الإنسان”.
وقالت العريضة إن سجن المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان يظهر أن الدولة “تقف بوجه المباني القانونية التي تقوم عليها جميع النظم القانونية المشروعة”.
وأضافت “إن ذلك ليس انتهاكا لحقوق مواطن فحسب، بل صفعة بوجه القضاء في كل مكان”.
وقد سجن المدافع عن حقوق الإنسان أبو الخير في فبراير 2014 في السعودية وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد النظام الملكي. وشملت الاتهامات الموجهة ضده تأسيس منظمة حقوقية واستخدام الانترنت بتأليب الرأي العام وازدراء السلطة القضائية والسياسية.
رشح أبو الخير لجائزة نوبل للسلام في فبراير 2015، وكرمته مؤخرا أرقى جوائز حقوق الإنسان في أوروبا 20th Lodovic-Trarieux التي حصل عليها نيلسون مانديلا لأول مرة عام 1985.
ويذكر أن السلطات السعودية فرضت حظرا على سفر سمر بدوي زوجة المحامي وليد ابو الخير وذلك بعد مشاركتها في اجتماعات الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في شهر سبتمبر من العام الماضي، وبعد إلقائها كلمة في المجلس أثارت غضب المندوب السعودي الذي قاطع كلمتها مرات عدة.
................
https://telegram.me/buratha