وصفت جمعية الوفاق الاعتداء على حسينتين في بلدتي الهملة ودمستان بأنه “إرهابي خطير جدا”.
وفي بيان السبت، 17 أكتوبر، أكدت الجمعية بأنّ الاعتداء “يعكس وجود قوى إرهابية تمتلك السلاح، وتعبث في البحرين بشكل سافر”، ودعت الأجهزة الأمنية الخليفية إلى التعاطي “الشفاف والواضح” بشأن هذا الاعتداء، لاسيما وأنه جاء تزامنا مع اعتداء سيهات، شرق السعودية.
وأوضحت بأن هذه الاعتداءات تستدعي “موقفا ومشروعا وطنيا لحماية أبناء البحرين (..) وحماية المقدسات”، ونوّهت إلى خطورة “المنابر التحريضية والصحافة التأزيمية وخطاب التقسيم الطائفي الخطير”، متهمةً بعض الشخصيات الرسمية والقريبة من الجانب الرسمي بالتورط فيها، في ظل “انعدام المحاسبة وفوضى السلاح”.
تيار الوفاء الإسلامي قال في بيان بأن “العصابة الخليفية” هي المسؤولة “بشكل مباشر” عن حادث الاعتداء على الحسينيات في البحرين، وأشار إلى “تعدّي حمد (الحاكم الخليفي) عل ىشعائر عاشوراء”، معتبرا ذلك دليلاً على “اشتراك النظام في العداء لهذا الشعب ومعتقداته”، كما أنه يوفر “البيئة الملائمة لنمو التطرف والتكفير”.
وقال التيار بأن هناك “شبكة التكفير والإرهاب” التي تغلغلت “بين مسؤولين في وزارات حكومية، ونواب، وأئمة مساجد”.
ولم يستبعد التيار تكرار هذه الاعتداءات نظرا لاستمرار “سياسات الخليفيين الطائفية والإقصائية والعدائية لأبناء الشعب” البحراني.
................
https://telegram.me/buratha