المواطنون في القطيف أكدوا أن الهجوم على حسينية سيهات، لن يردع عن إحياء عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام وأنه سيزيد إصرارهم على المضي في هذا الطريق.
اهالي منطقة القطيف الواقعة في شرق السعودية وعلى رغم العمليات الارهابية التي تطال المجالس الحسينية لا زالوا يواصلون احياء هذه المجالس .
اللجان الأهلية، وبعد هجوم سيهات، شددت بدورها الإجرءات الأمينة لضمان حماية المشاركين في مواكب العزاء، وأكد كوادرها بأنّ الهجمات لن تؤثر على تمسكها بحقها في الدفاع عن أماكن العبادة والأهالي.
في السياق، توالت المطالب بحلول جذرية لأسباب الإرهاب، حيث دعا رجل الدين البارز السيد منير الخباز إلى إصلاح المناهج الدراسية وإنزال العقوبة الصارمة والعلنية على مرتكبي حادثة الحسينية الحيدرية بمدينة سيهات، وأكد على ضرورة تجفيف منابع الارهاب.
الشيخ حبيب الخباز من جانبه أكد من جهته أن العمل الإجرامي بسيهات لا يخدم سوى أعداء الأمة وأن هذه الأفعال تكرس والنزاعات والصراعات، وأشار إلى أنها تفقد الأمن والإستقرار مما يشل حركة البلاد ونهضتها، داعيا إلى الوقوف يدا بيد ضد التطرف.
وطالب الخباز الجهات الرسمية وغير الرسمية برفع أصوات الإدانة لإظهار التضامن في وجه الإجرام، إضافة إلى محاربة الخطاب الديني المتطرف.
كذلك دعا الشيخ حسين الخميس إلى أخذ الحيطة والحذر مؤكدا على أهمية التعاون مع المتطوعين لحماية المعزين، كما شدد على ضرورة المحافظة على المجالس والحضور فيها طيلة العام رغم التهديدات.
الشيخ غازي الشبيت تساءل إن كان الأوان قد آن لإغلاق قنوات الفتنة ولإسكات المحرضين وإخماد حالة الشحن الطائفي في البلد.
وأكد الشبيت أن الداعشية موجودان في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، كما أن التحريض الطائفي جاء على لسان أمراء من الأسرة الحاكمة. وطالب بالشفافية في التعامل مع الأحداث الإرهابية، مبديا الإستغراب من قلة التواجد الأمني في محيط حادثة سيهات رغم التهديدات.
..................
https://telegram.me/buratha