رغم ان البحرين تقطنها أغلبية تصل الى 85% من الشيعة لكن سياسات الحكومة الخليفية الطائفية فسحت المجال أمام التكفيريين السلفيين المتطرفين لتواجه بهم انتفاضة الشعب البحريني المسلم.لكن السحر انقلب على الساحر واصبح آل خليفة كمن يحمل عقاربا في رداءه!.
أحالت نيابة الجرائم الإرهابية 24 متهما بتشكيل فرع لعصابه داعش في البحرين إلى المحاكمة، بعد أن اسندت لهم تهمة السعي لتنفيذ أغراض إرهابية وتغيير نظام الحكم.
وحسب مرآة البحرين قالت النيابة العامة في حسابها على موقع التواصل الإجتماعي 'تويتر' إنه تم 'إحالة 24 متهماً إلى المحكمة المختصة، عن واقعة تشكيل فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون في تشرين الاول الجاري
وأسندت إليهم تهم إنشاء فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون وتولي قيادة بها والإنضمام إليها وحيازة الأسلحة والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذا لأغراض ارهابية وكذا الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد.
وقد تحدد لنظر الدعوى جلسة الخميس 22 كانون الأول 2015) أمام المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الأولى.
وصرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية عن انتهاء التحقيق في واقعة تشكيل فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، وأحالت النيابة أربعة وعشرين متهماً إلى المحكمة المختصة منهم ثمانية متهمين محبوسين وستة عشر هاربين، وأسندت إليهم تهم انشاء فرع لجماعة ارهابية على خلاف احكام القانون وتولي قيادة بها والانضمام اليها وحيازة الاسلحة و التدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذا لأغراض ارهابية وكذا الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً في فبراير 2015 من الادارة العامة للمباحث والادلة الجنائية، مفاده ان التحريات دلت عن قيام المتهم الأول بتجنيد المتهمان الثاني والثالث وضمهما إلى صفوف داعش الإرهابي كما سهل للمتهم الثاني السفر إلى سوريا وتلقي التدريبات العسكرية على يد أفراد التنظيم وقام بتكليف الثاني والثالث بتجنيد المزيد من العناصر وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى لداعش الإرهابي وأن المتهمان الثاني والثالث تمكنا من تجنيد عدد من المتهمين.
وقد توجه العديد منهم الى المشاركة في الأعمال القتالية التي يقوم بها داعش خارج البحرين كما انهم يقومون من خلال برامج التواصل الاجتماعي بالتحريض على الانضمام إلى جماعتهم الإرهابية ، وباجراء المزيد من التحريات تبين انه تم التخطيط والإعداد لقيام مجموعة من عناصر داعش المتواجدة في البحرين بعمليات انتحارية داخل دور العبادة بالمملكة على غرار ما تم بالدول المجاورة من قبل داعش الإرهابي.
وقد تم القبض على ثمانية من المتهمين وعرضهم على النيابة العامة والتي قامت باستجوابهم وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق إلى أن حددت الجلسة المذكورة لبدء نظر القضية واستندت النيابة إلى الأدلة القولية من شهادة الشهود وإقرارات بعض المتهمين والأدلة المادية في المضبوطات المعثور عليها مع المتهمين من أسلحة بيضاء وذخائر نارية وكتب تثقيف للفكر المتطرف فضلا عن الأدلة الفنية.
https://telegram.me/buratha