يواصل النظام استهدافه إلى العلماء والخطباء على خلفية انتقادهم الاعتداءات التي قامت بها السلطات الأمنية على مظاهر عاشوراء.
السلطات الأمنية استدعت سماحة الشيخ محمد الرياش للتحقيق يوم أمس في مركز شرطة الحورة قبل أن تخلي سبيله بعد ساعات.
جاء ذلك بعد أن اعتقل الخطيب الحسيني الملا عباس الملا عطية الجمري بعد استدعاءه للمركز نفسه الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري للتحقيق على خلفية أحد خطبه.
فيما لا تزال أخبار سماحة الشيخ عبدالزهراء المبشر منقطعة في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت.
المبشر كان قد اعتقل بعد استدعائه من قبل السلطات الأمنية على خلفية خطاباته بمناسبة ذكرى عاشوراء صباح الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وعادة ما يُنقل المعتقلين على خلفية قضايا سياسية إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت من أجل إنتزاع الاعترفات منهم تحت التعذيب بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تصريح خاص لقناة اللؤلؤة عبر الناطق الرسمي سعيد حداد أن المعتقلين المتهمين في قضايا ذات خلفية سياسية يتعرضون للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة عندما يتم التحقيق معهم في مديرية التحقيقات الجنائية.
وقالت في بيان سابق لها أنه “عندما يكونون في عهدة ضباط إدارة البحث الجنائي، المعتقلون لا يحصلون على حق الاتصال بأسرهم أو محاميهم”.
وذكرت أنه في عدد من الحالات، سمح لهم فقط لإجراء مكالمة بضع ثوان إلى أسرهم، وأحيانا بعد عدة أيام من اعتقالهم، ليقولو أنهم بخير.
وأكدت أنه جميع الحالات المتعلقة بقضايا يُتهم فيها المعتقلين بالإرهاب والتي تم التحقق منها من قبل منظمة العفو الدولية، فإن المعتقلين لم يسمح لهم للوصول إلى محاميهم عند التحقيق معهم في إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية في البحرين وفي وقت لاحق يواجه محاميهم القيود في الدفاع عنهم.
...................
https://telegram.me/buratha