وبحسب المعلومات، فقد كان سعد في طريقه للذهاب إلى العراق للمشاركة في زيارة الإمام الحسين بن علي ذكرى الأربعين، حيث تم إيقافه من قِبل سلطات المطار واعتقاله وقد أُفرج عن سعد (30 عاما) مؤخراً بعد اعتقاله عدة سنوات.
وكان مطلوباً منذ انتفاضة التسعينات، وتعرض للملاحقات الأمنية في ذلك الحين، وتم اعتقاله عدة مرات.
وتعرض علي سعد لفقدان العين جراء انفجار غامض وقع في أبريل 2009 في سيارته، وأدى الانفجار إلى وفاة موسى جعفر (29 عاما)، وإُصيب علي وفقد بصره.
وزعمت وزارة الداخلية الخليفية حينها بأن علي وصديقه كانا “ينويان القيام بأعمال إرهابية”، وأن الانفجار نجم عن قنبلة محلية الصنع.
وحُكم على سعد بالسجن 10 سنوات دون مراعاة لوضعه الصحي، كما تعرض للتعذيب، بحسب ما أفادت شقيقته في تصريح سابق لصحيفة الوسط البحرانية.
وقد أُفرج عن علي بعد اندلاع ثورة 14 فبراير 2011م، لتتم مطاردته من جديد بعد دخول القوات السعودية والهجوم على دوار اللؤلؤة، حيث ظل مطارداً لأكثر من عامين، إلى أن أُعتقل في مايو 2013، حيث تعرض للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية، وزُجّ في تهمة جديدة تتعلق بتأسيس “جماعة إرهابية لقلب نظام الحكم، وصنع المتفجرات”، رغم فقدانه للبصر.
https://telegram.me/buratha