طالب مرصد البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بالإفراج عن الأطفال المعتقلين الذين بلغ عددهم حتى الآن 347 معتقلاً، وإرجاع الجنسيات لكل الأطفال الذين تضرروا من إسقاط جنسياتهم أو حرمانهم منها بعد صدور أحكام قضائية بحق آباءهم.
وحسب مرآة البحرين، دعا المرصد في بيانٍ له الجمعة بمناسبة اليوم العالم للطفل إلى ضمان التعليم والعلاج الطبي والنفسي للأطفال المعتقلين، ووضع خطط وبرامج لتطوير العاملين بالأجهزة القضائية، والسلطات التنفيذية، والمراكز الاجتماعية وكل الفئات التي لها صلة بالطفل وإصدار مدونة خاصة بحقوق الطفل.
وأضاف: “لازال كثير من أطفال البحرين يعيشون واقعاً مؤلماً بالسجون منذ العام 2011 باستمرار القمع وارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل من خلال تعرضهم لشتى أنواع التعذيب النفسي الجسدي واللفظي، والتعرض للتوقيف التعسفي والاختفاء القسري والاعتقال المباشر وكذا المعاملة السيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية مما يتنافى مع جميع المواثيق الدولية التي توصي بضرورة حماية حقوق الطفل”.
وعبّر المرصد عن تضامنه مع “قضايا الطفل العامة وضحايا انتهاكات حقوق الطفل إقليميا وعالميا”.. معرباً عن قلقه الشديد إزاء “الوضعية المتردية لأحوال الطفولة بمملكة البحرين التي تسجل تراجعا على أكثر من مستوى، وخصوصاً على صعيد الاعتقال.. حيث سجل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أعلى عدد وصل إلى 100 طفل معتقل”.