قضت محكمة خليفية يوم أمس الأربعاء 16 ديسمبر، بالسجن عامين على كل الناشط الحقوقي البحراني، حسين جواد، والنائب الكويتي عبد الحميد دشتي، بتهم مزعومة تتعلق ب”جمع أموال من غير ترخيص”.
وشمل الحكم في القضية أيضاً على الناشط عباس بدّاح، الذي حُكم عليه بالسجن 6 أشهر واكتفى دشتي في التعلق على الحكم بقوله “لقد بُعث قراقوش من جديد”، في إشارة إلى الحكم الديكتاتوري في البحرين.
ويُلاحَق دشتي في الكويت بقضية رفعتها وزارة الخارجية الخليفية والكويتية بتهم تتعلق ب”الإساءة إلى البحرين” على خلفية النشاط الحقوقي الذي يقوم به دشتي دفاعا عن الشعب البحراني، وتضامناً مع مطالبه الشعبية.
ولقي الحكم النشطاء تنديداً في أوساط الحقوقيين المحليين، حيث اعتبر الناشط الحقوقي محمد المسقطي الحكمَ بأنه دليل آخر “يؤكد نظرية أن (نظام) البحرين خطرٌ على المدافعين” عن حقوق الإنسان.
فيما وضعت المحامية ريما شعلان الحكمَ في إطار “حملة القمع الممنهجة ضد المدافعين حقوق الإنسان والمناهضين للانتهاكات ضدّ الشعب”.
يُشار إلى أن حسين جواد، رئيس المنظمة الأوروبية البحرانية لحقوق الإنسان، اضطر إلى مغادرة البلاد، وهو لاجيء حالياً في فرنسا، وقد اعتقل على خلفية القضية المذكورة، وتعرّض خلال الاعتقال لتعذيب ممنهج في مبنى التحقيقات الجنائية.
.............
https://telegram.me/buratha