ورفع المتظاهرون صورا لرموز المعارضة الذين يقضون أحكاما متفاوتة بالسجن، كما رددوا شعارات مناوئة للملك، مطالبين برحيله عن الحكم وحمّلوه مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
وعلى الرغم من الانتشار الأمني الواسع، إلا أن المحتجين تمكنوا من الوصول إلى الشارع الرئيسي في الجزيرة، قبل أن تستخدم قوات النظام القوة لتفريقهم.
وذكر شهود عيان أن العشرات أصيبوا جراء استخدام القوات الرصاص الإنشطاري (الشوزن) والغازات المسيلة للدموع، كما تعمدت ائتلاف الممتلكات الخاصة وسيارات المواطنين.
وفي كلمته في المتظاهرين أطلق إئتلاف 14 فبراير "عام الإرادة المنتصرة" على العام الجديد، وأعلن تكريم الشيخ علي الجدحفصي عن العام المنصرم.
وأعطت تظاهرات اليوم زخما للاحتجاجات مع بداية العام الجديد، حيث منعت السلطات، العام الماضي، القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة من تسيير أية تظاهرة، على الرغم من تقديمها 140 طلبا للتظاهر، لكن احتجاجات ليلية استمرت طوال العام.
............
https://telegram.me/buratha