رأت صجيفة “غارديان” البريطانية في عددها الصادر يوم الجمعه (5 فبراير 2016) بأن آمال سلمان إبراهيم الخليفة قد تعزّزت في الفوز برئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ويأتي ذلك بعد أن أعلن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم أن سلمان الخليفة هو مرشحه الأفضل لرئاسة الإتحاد.
وأعلن “سوكيتو باتال” نائب رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يضم 54 عضوا بأن الإتحاد سيدعم سلمان في الإنتخابات المقبلة والتي ستجري في مدينة زيورخ السويسرية في 26 فبراير الجاري.
ويعني هذا الإعلان تخلّي الإتحاد الأفريقي عن المرشح “توكيو سكسويل” الجنوب أفريقي لصالح المرشح الآسيوي الذي يرأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومن المتوقع أن تنحصر المنافسة بين سلمان وبين الأمين العام للإتحاد الأوروبي لكرة القدم السويسري “جياني انفانتينو”، وسط توقعات بإعلان سكسويل انسحابه من السباق الرئاسي، وتضاؤل حظوظ الأردني علي بن الحسين بعد إعلان الإتحادين الآسيوي والأفريقي دعمهما لسلمان.
ويعاني الإتحاد الدولي لكرة القدم من فضائح فساد مالية هزّت سمعته الدولية، وأدت الى الإطاحة برئيسه سيب بلاتر ونائبه ميشيل بلاتيني.
ويتطع مراقبون إلى “ثورة إصلاحية ” في الفيفا، لكنهم لا يرون في سلمان الخليفة شخصية مؤهلة لقيادة الفيفا وتحقيق إصلاحات. إذ توجّه له منظمات حقوقية اتهامات بالضلوع في تعذيب رياضيين بحرانيين ومعاقبة عدد من أندية كرة القدم، على خلفية التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي اندلعت في البحرين في مثل هذه الإيام من العام 2011.
ويقود كل من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومنظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ( ADHRB) حملة دولية لتوضيح دور سلمان في المشاركة في قمع الرياضيين البحرانيين.
وبعث المعهد مؤخرا رسالة إلى الرعاة الرئيسيين للفيفا وطالب فيها بتصديهم لترشيح سلمان الخليفة لرئاسة الإتحاد الدولي معتبرا إياه شخصا غير صالح للوقوف على رأس هرم كرة القدم العالمي.
يذكر أن لجنة الإخلاقيات في الفيفا تجاهلت شكاوى بعثتها منظمات حقوقية دولية بخصوص ترشيح سلمان للمنصب، لكن الإتحاد الدولي تجاهل جميع تلك الشكاو
https://telegram.me/buratha