المصدر : شبكة فجر المقاومة
خرج القيادي في المقاومة الإسلامية في البحرين “أبو إسحاق” بتصريح خاص لشبكة فجر المقاومة بعد ما نشرت وسائل الإعلام السعودية منها قناة العربية الأخبارية وقناة mbc على وجه الخصوص من تشهير وإهانة لقادة محور الممانعة بالمنطقة، إذ قال أبو إسحاق عن ما نُشر على شاشة mbc الرخيصة من تطاول وإستهزاء لشخص الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن:
“ما حصل هو دلالة على إفلاس القوم المتصهين ويُعد إنهياراً حقيقياً للكيان السعودي والمنظومة الخليجية التي تأسست على بحر من دماء شعوب المنطقة، فقنوات لا تدخر ثانية زمان لنشر الرذيلة والإنحطاط الأخلاقي عبر شاشتها من الطبيعي أنها ستصطف مع الشيطان للنيل من أولياء الله لا سيما سماحة السيد حسن نصر الله”.
وتابع “أبو إسحاق” : “على شعوب المنطقة أن تعي جيداً أن مخطط السعوديين هو نفسه مخطط الصهاينة بل أشد من ذلك فالصهاينة يحاولون لعقود بهدم المسجد الأقصى أما الكيان السعودي لم يتأخر في هدم مساجد الرسول وبيوت أهل بيته وتراثهم صلوات الله عليهم اجمعين، وعليهم ان يسألوا أنفسهم : في خضم العدوان الصهيوني على لبنان وغزة هل نشرت هذه القنوات السعودية على إسرائيل وزعمائها ما نشرته الأن على السيد نصر الله؟!
أما فيما يخص عرض تلفزيون العربية السعودي من إعترافات لقيادات الممانعة في البحرين الأستاذ عبد الوهاب حسين، الأستاذ حسن المشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد فقال “أبو إسحاق” :
“هذه المشاهد عمرها خمس سنوات منذ بداية الإحتلال السعودي للبحرين فأحتار الإحتلال الخليفي بها، فهي ضده لا معه فلا يمكن لمنصف وعاقل بأن يقر بصحة “الرموز” الذين تعرضوا لتعذيب بشع أجبروا على تقديم هذه الروايات بوجود كاميرا سرية لا يعلم “الرموز” بوجودها.
وبين “أبو إسحاق” سبب توقيت النشر قائلاً:
“التسجيلات لم تُباع كما أفادت بعض التقارير الخبرية بل أن الكيان السعودي قد طلبها وما على الأجير إلا الطاعة، فالكيان السعودي قد اعلن حرباً مفتوحة ضد لبنان بالخصوص المقاومة وجماهيرها فهو يائساً يحاول قلب الرأي العام على حزب الله وهذا دليل ضعف وفشل وإحتضار لا عامل قوة ودهاء، وأيضاً يحاول الكيان السعودي مع الكيان الخليفي بخلق الفوضى داخل المجتمع الكويتي بعد إجبار “الرموز” بذكر أسماء بعض من النواب الكويتيين.
أما لماذا نشرت العربية فقط لثلاثة من “الرموز” دون غيرهم فقال “أبو إسحاق” :
إن السعودي والخليفي يعلم تماماً إن هذه أكبر شخصيات مؤثرة في البحرين وهي التي تقود الممانعة في البلاد بالأضافة إلى آخرين مر على سجنهم خمس سنوات لا يقلون عنهم شاناً، ولكن الخليفي والسعودي أراد من خلال بث هذه المشاهد أن يستهدف القاعدة الجماهيرية العملاقة للرموز وأن ينتقم من صمودهم وصمود هذه القاعدة الجماهيرية الشجاعة، كما يخطط العدو الإجهاز على الشخصيات المتبقية التي لم تُعتقل حتى الأن بحجة ورود إسمها في المشاهد.
ختاماً تطرق “أبو إسحاق” لدور المقاومة الإسلامية ومسؤوليتها خاتماً بالقول:
“نحن كمقاومين علينا الدفاع عن هذه القيادات التي أدخرت نفسها لمواجهة المحتلين ولم تكترث للومة لائم، وعلى الخليفيين أن يعلموا أن شعبنا يوثق كل جرائمهم لساعة القصاص التي إقتربت ونحن بدورنا نعد جماهير شعبنا بعودة للمقاومة الإسلامية بتكتيكات أوسع، و يتوهم العدو الخليفي من انه قد قضى على المقاومة الإسلامية ببطولاته الوهمية وبحشد مرتزقته التي لا تعرف لغة سوى لغة العبوات والرصاص. إن دم الشهيد النمر وهذا التشهير ضد قادة الشعب سيأتي يوم حسابه مع رؤوس الخليفيين ولن يطول الأمر فصمت المقاومة حكمة لا تراجع وتهديدها حُجة لا بدعة وقصاصها حق والحق يؤخذ ولا يعطى”.
...............
https://telegram.me/buratha