طالب آلاف الشيعة في البحرين (الجمعة 4 مارس/ آذار 2016) بحماية دولية من الاضطهاد الطائفي الذي تمارسه العائلة الحاكمة بحقهم، مؤكدين أن السلطات تتبع سياسة ممنهجة في استهداف السكان الأصليين الشيعة.
وتظاهر الآلاف في مناطق غرب العاصمة المنامة للتنديد بسياسات الحكومة.
وكان تقرير لمقررين في الأمم المتحدة قد أكد أن الشيعة في البحرين يتعرضون للتميز والعنف من قبل السلطات الرسمية، وأن التّمييز يأخذ أشكال تدمير أماكن العبادة وغيرها من شواهد تدل على وجود مواطنين شيعة في البلاد.
وأضاف التقرير أن السلطات تتعمد نشر معلومات مضللة بشأن هويتهم (الشيعة) الدّينية والثّقافية من خلال النّظام التّعليمي والإعلام، بالإضافة إلى استخدام العنف.
ورفع المتظاهرون في الدراز لافتات كتب عليها "نطالب بحماية دولية"، إضافة إلى صور رموز دينية وسياسية معتقلة منذ 5 سنوات لقيادتها احتجاجات تطالب بإنهاء هيمنة الأقلية من العائلة الحاكمة على السلطة، وكُتب على تلك الصور عبارة "لا للاضطهاد الطائفي".
وتعهد وزير داخلية البحرين راشد بن عبدالله آل خليفة ، خلال اجتماع لوزراء الداخلية العرب في تونس، بمواجهة "مذهب المبتدعة" في بلاده، وهو العنوان ذاته الذي يخوض به داعش حربا طائفية ضد الشيعة في العراق وسوريا ودول الخليج ا
https://telegram.me/buratha