المصدر : البحرين اليوم
اقتحمت القوات الخليفية الاثنين، 14 مارس، منزل الناشطة الحقوقية زينب الخواجة وتم اعتقالها مع رضيعها عبد الهادي.
وقالت شقيقتها الناشطة مريم الخواجة بأن القوات اقتحمت المنزل وهي تحمل كاميرات تصوير، وتم اعتقال زينب وابنها البالغ من العمر سنة واحدة.
وصدرت ضد الخواجة أحكام متعددة على خلفية نشاطها الحقوقي، وبلغت الأحكام ضدها 5 سنوات وفي فبراير الماضي أيّدت محكمة خليفية سجن زينب 9 أشهر، بتهم تتعلق بمحاولتها الدخول إلى سجن جو المركزي حينما كان والدها، الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة، يُضرب عن الطعام. علما أن والدها محكوم بالمؤبد، وتعرض للتعذيب الجسدي وكسر الأضلاع والفك أثناء التحقيق بعد اعتقاله في مارس 2011م.
واعتقلت السلطات الخليفية زينب عدة مرات، وكان أول اعتقال لها في 15 يونيو 2011م أثناء اعتصام لها أمام بيت الأمم المتحدة بالعاصمة المنامة، وبقيت في السجن قرابة العامة، وحُرمت من ابنتها خلال ذلك.
ويُعرَف عن زينب حضورها الميداني والحقوقي الواسع خلال السنوات الأولى التي أعقبت دخول القوات السعودية إلى البحرين في مارس 2011م، وبرزت اعتبارها من أبرز الوجوه النسائية الناشطة التي مارست المقاومة المدنية، وتحدت القوات الخليفية، كما أنّها رسّخت عملياً لمفهوم “المفاصلة مع النظام” من خلال ممارستها العلنية لشعار “يسقط حمد” وتزيق صورته أمام الملأ وداخل قاعة المحكمة التي رفضت الاعتراف بها.
وتحظى الخواجة بحضور لافت في الأوساط الحقوقية والإعلامية الدولية، وأصدرت العديد من المنظمات بيانات تضامن معها، ودعت السلطات الخليفية للكفّ عن ملاحقتها قضائيا.
وفازت زينب الخواجة في استفتاء أجرته قناة “الحرة” الأمريكية بلقب “الخليجية الأكثر تأثيرا” في العام 2015م.
..............
https://telegram.me/buratha