وفي تفاصيل الحادثة، روت المعتقلة التي كانت تتحدّث لصفحة "بحرين دكتور" على "تويتر" أنها جُرّدت من ملابسها بالكامل في اليوم الثاني لاعتقالها، ثمّ تناوب على اغتصابها ثلاثة من عناصر المرتزقة.
وأضافت "لقد تعرّضت للإغماء بعد إصابتي بنزفٍ شديد، وتمّ أخذي لعمل الفحوصات الطبيّة المكثّفة.. إنني أعيش حالة نفسيّة سيّئة للغاية، وأتناول أدوية ضدّ الاكتئاب منذ فترة اعتقالي بسبب هذه الحادثة".
وفي حديث آخر لها مع قناة "اللؤلؤة" البحرينية، أوضحت المعتقلة أنها قرّرت بعد سنتين على الحادثة كشفها أمام الرأي العام لفضح انتهاكات النظام وما تُولّده الممارسات القذرة للسلطات بحقّ المعتقلين لديها من أمراضي جسدية ونفسية.
وتعليقًا على هذه الجريمة، أصدر علماء البحرين بيانًا طالبوا فيه بالكشف عن الحقيقة عبر تحقيق شفاف ونزيه، وقالوا "في غير هذه الصورة، السلطة تبقى في دائرة الاتهام، ويلحقها عار هذه الجريمة البشعة التي هزّت وجدان الشعب وجرحت مشاعره".
ودعا العلماء المنظمات الحقوقيّة الى متابعة القضية بصورة خاصّة، وحثّت الشعب البحريني على تحمّل المسؤولية والضغط بكلّ الوسائل السلميّة حتّى يتمّ الكشف عن الحقيقة.
بموازاة ذلك، تساءل تيّار الوفاء الإسلامي في البحرين في بيان له "ماذا ننتظر أن يحدث حتى نثور على هذه العصابة ومرتزقتها، ونُنزل بهم القصاص والجزاء على ما يرتكبونه بحق شرف هذا الشّعب ودينه؟".
وأعلنت الهيئة الميدانيّة في التيّار المذكور عن عزمها إقامة فعاليّة غاضبة يوم غدٍ، داعية الشباب الثوري للاستعداد الكبير لخوض هذه الجولة بكل عزيمة وإصرار.
ومساء أمس، خرجت المجاميع الشبابية الثورية في عدد من مدن وبلدات البحرين في تظاهرات واحتجاجات شديدة مع مرتزقة العصابة الخليفية، دفاعًا عن الأعراض التي تحاول العصابة الخليفية استفزاز شعب البحرين بانتهاكها.
https://telegram.me/buratha