عمت مناطقُ البلاد في البحرين الجمعة، 15 أبريل، بالتظاهرات والفعاليات الشعبية الغاضبة، فيما شوهدت أعمدة الدخان وهي تعلو في سماء البلاد وفي أكثر من محور.
في بلدة الدراز، وعقب الصلاة، خرج المواطنون في تظاهرة حاشدة رُفعت فيها صور الشهداء، وقادة الثورة والقيادات السياسية المعتقلين، وبينهم الشيخ علي سلمان.
وهتف المتظاهرون بشعارات ضدّ النظام الخليفي، كما أكدوا على التمسك بحقّ الدفاع عن الأعراض، في سياق تظاهرات الغضب في البلدات الأخرى التي دعت إليها قوى ثورية.
بلدة السنابس خرجت في تظاهرة نددت بجرائم آل خليفة ضد النساء البحرانيات وانتهاك أعراضهن، كما رفعوا لافتات وصفت النظام السعودي بـ”الإرهابي”، وذلك ضمن الحملة التي تعمل على تصنيف نظام آل سعود باعتباره إرهابيا.
وفي بلدة الديه خرجت تظاهرة انتصرت للأعراض، ودانت الجرائم التي تعرضت لها الحرائر البحرانيات على أيدي القوات الخليفية، وداخل سجون النظام.
الاحتجاج ضد انتهاك حرمة النساء أخذ شكلاً غاضباً اليوم، حيث أشعل المحتجون النيران في الإطارات وخزّانات الماء، وأغلقوا شوارع رئيسية من البلاد وامتدت الاحتجاجات الغاضبة على خارطة البحرين، شمالاً وجنوبا، ووصلت حدود قصر الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة في بلدة شهركان.
القوات الخليفية عمدت إلى نشر آلياتها العسكرية التي توغلت داخل البلدات لملاحقة المتظاهرين وإرهاب الأهالي، وقامت بإطلاق الغازات السامة وأغرقت الأحياء السكنية بها.
...............
https://telegram.me/buratha