يغيب طويلاً ولكنه يتابع مجريات الساحة والمنطقة بدقة وعن قرب، نترقب خروجه ليتحفنا بما يعاني منه الكيان الخليفي في البحرين، فكان آخر ظهور له على شبكة فجر المقاومة في تاريخ 28 فبراير 2016 متوعداً الكيان الخليفي بعودة المقاومة بشكل أكبر وبتكتيكات أوسع منبهاً أن كل إدعائات كيان القبيلة الخليفية بقضائه على المقاومة الإسلامية في البحرين هي توهمات ليس أكثر.
اليوم خرج القيادي في المقاومة الإسلامية في البحرين “أبو إسحاق” بتصريحات هامة كانت بعد جريمة الكيان الخليفي بإغتصاب أسيرة حُرة في سجون الخليفيين، الأمر الذي جعل الشعب ينتفض بشكل أكبر مندداً بزيارة الوزير الأمريكي كيري التي كانت بهذه الأثناء إلى ان نجحت المقاومة الأسلامية بإحراق مركبة للمرتزقة أدت إلى مصرع مرتزق باكستاني وجرح أثنين أخرين.
فبدأ “أبو إسحاق” بتمجيد المقاومة وتعرفة دقة ضربتها قائلاً : ” إن شعبنا مؤمنٌ غيور وليس هذا الأمر عليه بجديد، وكان توقيت هذه الصفعة على الخليفيين دقيقاً جداً فوزير الخارجية الامريكي “جون كيري” قد أوصل رسالة إدارة الشيطان الاكبر إلى شعب البحرين وشعب البحرين قد نجح في الرد على رسالة أعتى قوة أمبريالية شيطانية في العالم، ويكفي للعالم ان يرى كيف هم الخليفيين يستقدمون المرتزقة لقمع شعب البحرين، ولطفح إزدواجية هذا العالم الذي لا يفهم سوى لغة القوة فقد تدخل الناتو في ليبيا لأن القذافي يستجلب المرتزقة الأفارقة لقتل الشعب الليبي بينما هم أنفسهم يدعمون جلب المرتزقة للبحرين لقتل شعبنا المسلم”.
أما بما يتعلق عن جريمة الإغتصاب التي هزت ضمائر الناس في البحرين فقال “أبو إسحاق” : ليست هذه الجريمة الأولى بل حدث أبان غزو البحرين من قوات الإحتلال السعودي أكثر وأفظع إلا أن حرمة النساء وعفتهن جعلت منهن أن يستروا تلك الجرائم ويفوضوا أمرهن لله تعالى، لذلك قررنا نحن منذ سنوات أن نرد الحجر من حيث جاء ولا نراهن على مجتمع الإزدواجية والمصلحية إنما رهاننا على الله وأئمتنا أهل البيت عليهم السلام وقوة رجالنا المقاومين وثباتهم وعنفوانهم.
وختم أبو إسحاق تصريحه حول بيان جيش الخليفيين اليوم 18 أبريل 2016 الذي توعد بالنزول لشوارع البحرين فأسرد قائلاً :
من السخرية والمضحك ان هذا الجيش الجبان قد أرتعش من شدة الذعر لزجاجات المولوتوف التي اودت بأبن عمومتهم الباكستاني ” محمد تنوير” والجيش الذي يرتعب من المولوتوف لن يصمد أمام أول رصاصة نطلقها مهما أمتلك من عتاد نوعي متطور إلا أنه يبقى منهاراً وبجنود كعبتهم المواخير حول العالم، فبيانهم الاخير جاء بعد إنهيار معنوي كبير في صفوف مرتزقة الداخلية الذي يتباكى وزيرها في كل مؤتمر ولقاء بسبب ضربات المقاومة التي أفقدته العقل والإدراك.
نحن في المقاومة الإسلامية عموماً ندرك أن عناصر جيش الخليفيين موجودة بجنب جهاز القمع الخليفي منذ سنوات وبما يخص وعيده المزعوم نقول للجيش المملوك بأن عودتكم هذه المرة ليست كما السابقة وشعبنا البحراني الغيور ليس كما هو في السابق، وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا () وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا”.
جدير بالذكر أن جيش وزارة الدفاع الخليفية قد أنزل بياناً اليوم الأثنين 18 أبريل 2016 عند الساعة الثالثه عصراً معزياً حكومة الخليفيين بمقتل المرتزق في وزارة الدخلية -الباكستاني الأصل- ومهدداً بالوقت نفسه بنزوله لشوارع البحرين لمساندة وزارة الداخلية في قمعها لشعب البحرين الذي جاء بحسب البيان “بالتصدي للأرهابيين” وبأن الوزارة ” جاهزة للتعامل بكل حزم وعزم” ويرى مراقبون أن بيان “الدفاع” هو إرهاب رسمي وإعلان حرب يخطط لها الكيان الخليفي لتنفيذ احكام الاعدامات ضد الشيعة الاسرى في السجون و حملة تمشيط لأكمال الابادة الديموغرافية لشيعة البحرين الذي يعمل عليه الخليفيين منذ عدة عقود.
https://telegram.me/buratha