تظاهر موالون للنظام الخليفي في البحرين الجمعة الماضية دعماً للجماعات المسلحة في سوريا، ورفعوا أعلاماً لتنظيم داعش والقاعدة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للتظاهرة التي انطلقت من جامع الفاتح (الذي يُنسب للعائلة الخليفية) في منطقة الجفير، وظهرت فيها أعلام لجماعات مسلحة متهمة بالإرهاب، وشارك في التظاهر نوّاب في البرلمان الخليفي ورجال دين متشددون معروفون بالطائفية وتكفير الشيعة، إضافة إلى جاليات آسيوية ومرتزقة أجانب يعملون في أجهزة القوات الخليفية، بحسب ما أكد شهود عيان.
واعتاد موالون لآل خليفة وطائفيون تابعون لهم على نشر صور وشعارات خاصة بالتنظيمات التكفيرية والإرهابية، وبينها القاعدة وداعش، وانتشر العديد من هذه الصور على سيارات وجدران منازل مناطق معروفة بالولاء للخليفيين وانتشار مرتزقة فيها.
ويقول نشطاء بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية الخليفية يشيع فيها الفكر التكفيري، ويعمل فيها ضباط وأفراد يكفرون الشيعة، كما طبعت هذه الأجهزة عدة مطبوعات تحمل هذه المضامين الطائفية.
وهناك عدد من الضّباط الخليفيين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وبينهم تركي البنعلي الذي يُعرَف بأنه المنظر الشرعي لتنظيم داعش، وقد كان يتجول بحرية داخل البلاد، وشارك في تظاهرات علنية رفع فيها أعلام داعش قبل أن يغادر البلاد في العام 2012م.
...............
https://telegram.me/buratha