أعلنت السلطات البحرينية (الاثنين 9 مايو/ أيار 2016) الإفراج عن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة التي تقضي حكما بالسجن 3 سنوات بتهمة إهانة الملك، وذلك لدواعي إنسانية وفق ما أعلنه وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله.
وأوضح عبدالله "في إطار متابعة الوزارة لشئون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية وفي ضوء التقارير التي تم إعدادها بمعرفة الأمانة العامة للتظلمات الخاصة بكل من المحكوم عليهما زينب عبدالهادي الخواجة والمحكوم عليها بعقوبات بلغت ثلاث سنوات وشهر، والثانية أرينا بوجوتوفا المحكوم عليها بعقوبة سنتين وعشرة أيام، والتي أفادت بأن كل منهما تقضي مدة تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية لها وترعى في ذات الوقت صغيرها البالغ من العمر بالنسبة للأولى سنة وأربعة أشهر تقريباً والبالغ من العمر لطفليهما بالنسبة للثانية 4 سنوات تقريباً، وإذ أن هذه التقارير أكدت على انه تم تسكين كل منهما في غرفة مستقلة في عنبر مخصص للأمهات تضم سريرين وآخر صغير للطفل ويتم توفير كل سبل الراحة للأطفال وإجراء الفحوصات الطبية الدورية وغير ذلك من سبل الراحة والرعاية اللازمة".
وأضاف الوكيل "إلا أنه بالنظر إلى الحالة الإنسانية للصغيرين، وإمكانية وقوع انعكاسات سلبية قد تؤثر عليهما من تلقي الرعاية في مكان قضاء العقوبة، وفي أحوال غير مستقرة نفسياً للقائم على الرعاية، وتنفيذاً لأحكام قانون الإجراءات الجنائية التي تقضي أن يراعى في تنفيذ العقوبات السالبة للحرية المبادئ الإنسانية، فقد تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل منهما والإفراج عنهما واتخاذ الاجراءات المناسبة حيالهما مراعاةً للظروف والمبادئ الإنسانية".
..................
https://telegram.me/buratha