إعتقال الأطفال وتعذيبهم وقتل بعضهم الآخر وإصدار أحكام مطولة بالسجن بحقهم, ممارسات أصبحت معتادة في البحرين ومنذ إندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير.
إذ تشير تقارير حقوقية موثّقة الى إعتقال سلطات البحرين لأكثر من ٤٠٠ طفل ومنذ غندلاع الثورة ولازال أغلبهم حبيس المعتقلات الخليفية.
منظمة العفو الدولية إتهمت البحرين في بيان صدر عنها مؤخرا بتعذيب الأطفال وإساءة معاملتهم ودعت السلطات الى إطلاق سراح كافة الأطفال الذين لم يرتكبوا أي جنحة.
الأطفال في سجون البحرين يحرمون من التعليم ومن الأجواء العائلية التي هم في امس الحاجة لها في هذه السن. لكن سلطات آل خليفة لاتقيم وزنا لكل ذلك بل تفعل كل نما في وسعها لكسر إرادة الشعب البحراني الثائر.
فسجون البحرين اليوم لا تضم رجالا ونساءا وفتيانا فحسب, بل وحتى أطفالا رضّعا ومنهم الرضيع عبدالهادي الذي تم إعتقاله بمعية أمه زينب الخواجة, ولازالت السلطات تماطل في إطلاق سراحهما بالرغم من الوعد الذي اطلقه وزير الخارجية خالد الخليفة قبل اكثر من شهر.
عائلة لا تحفظ وعدا قطعته للمجتمع الدولي , وهي ترسخ بسلوكها هذا يوما بعد آخر خيار البحرانيين في إسقاطها وتسقط رهان من يعوّل على إمكانية إصلاحها.
..............
https://telegram.me/buratha