ذكرت الناشطة الحقوقية زينب الخواجة يوم أمس الجمعة إنها اتخذت قرارا صعبا بمغادرة البحرين إلى الدنمارك بعد ضغوطات واجهتها من الحكومة.
وفي سلسلة طويلة من التغريدات عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أوضحت أنها لم تقدم على هذه الخطوة الا بعد زيارة والدها المحكوم بالمؤبد عبدالهادي الخواجة الذي شجعها على مغادرة البلد لأن لديها "مسئولية الدفاع عن القضية" في الخارج، حسب تعبيرها.
الخواجة قالت إنها تعلمت من الشباب الثوري الكثير خلال الفترة الماضية مؤكدة أنها لن تنسى الجرحى والمعتقلين ومن تعرضوا للتعذيب، فضلا عن الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن.
وختمت تغريداتها بالقول "عائلتي متواجدة في البحرين منذ مئات السنين وأجدادي دفنوا في البحرين قبل مجيء آل خليفة، هذا الوطن وطننا وسأبقى احمل حب البحرين في قلبي".
وكانت السلطات البحرينية قد أفرجت عن الخواجة أواخر الشهر الماضي لدواعي إنسانية، حيث كانت تقضي حكما بالسجن أكثر من 3 سنوات على تهم من بينها تمزيق صورة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
.................
https://telegram.me/buratha