أمرت النّيابة العامة الخليفية، الثلاثاء ١٤ يونيو، بحبس المدافع عن حقوق الإنسان، نبيل رجب، أسبوعاً على “ذمة التحقيق”.
وقال المحامي محمد الجشي بأن النّيابة وجّهت إلى رجب اتهامات تتعلق بـ”بث وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها النّيل من هيبة الدولة”، بحسب زعمها.
واعتقلت القوات الخليفية رجب يوم أمس بعد اقتحام منزله وتفتيش الأجهزة الإلكترونيّة الخاصة به، وتم التكتم على مكانه عدة ساعات قبل أن يتصل بعائلته ويبلغهم بوجوده في مركز الرفاع الشرقي.
يُشار إلى النظام أطلق سراح رجب قبل أشهر بعنوان “العفو الملكي”، إلا أن ضغوطا دولية واسعة النطاق لم تتوقف ضد استهداف رجب الذي يُنظر إليه باعتباره من أبرز النشطاء الحقوقيين تأثيرا في الدّاخل والخارج.
وبعد اعتقال رجب أمس، قال نجله آدم بأنه “لم يحدث جديد سوى انتقال والدي نبيل رجب من السجن الأكبر إلى السجن الأصغر”، مضيفاً “متى تفهمون أن الحرية تكمن في داخلنا، ولا يمكن انتزاعها منه ولا منّا”.
وقد فرضت السلطات الخليفيّة حظرا بالسفر على رجب منذ الإفراج الأخير عنه، فيما دعت جهات دولية ومنظمات حقوقية إلى رفع هذا الحظر والسّماح لرجب بحرية التنقل خارج البلاد.
.................
https://telegram.me/buratha