أصدر معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا أمس الاثنين 19 يوليو 2016، بيانًا أدان فيه قرار محكمة بحرينية يقضي بحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، ونية النظام محاكمة الشيخ عيسى قاسم. وكذلك قيام النظام بتوقيف الشيخ محمد صنقور، خطيب جمعة أكبر مسجد في البحرين.
وقال بيان المعهد "أصدر القضاء البحريني ( الأحد، 17 يوليو 2016) قرارًا يقضي بحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر حزب سياسي في الخليج ومصادرة أموالها؛ وأعلن عن نيته بمحاكمة الشيخ عيسى قاسم أبرز رجل دين شيعي في الخليج. كما قام النظام البحريني بتوقيف الشيخ محمد صنقور، خطيب جمعة أكبر مسجد في البحرين".
واضاف البيان "تنص المادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على حق كل فرد "في حرية تكوين الجمعيات مع آخرين" وأنه "لا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق...". كما تنص المادة 18 من العهد المذكور على حرية أي فرد "في اعتناق أي دين يختاره وحريته في إظهار دينه بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة"، وأنه "لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة".
وتابع "تشكل الإجراءات غير المبررة التي يتخذها النظام البحريني خطرًا على السلم الأهلي في البحرين وتدفع بالحرية الدينية والعمل السياسي نحو الهاوية، وتزيد من تأزيم المشهد السياسي والاحتقان الطائفي في البحرين والمنطقة".
وأدان معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا "هذه القرارات التي تنتهك حقوق أكبر مكوّن شعبي من مكونات المجتمع البحريني، ويطالب المجتمع الدولي والحكومات الحليفة للنظام البحريني، والأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات السيد ماينا كياي، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد السيد هاينر بيليفيلدت، باتخاذ خطوات عاجلة وجدية والضغط على حكومة البحرين للتراجع عن قراراتها الأخيرة واحترام حقوق وحريات الشعب البحريني ومبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعت عليها".
................
https://telegram.me/buratha