حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها تدعو الى مسيرات غاضبة تنديداً بالإستهداف الطائفي للغالبية الشيعية في البحرين.
و فيما يلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ) 29 غافر/صدق الله العلي العظيم.
تستنكر حركة أنصار ثورة 14 فبراير منع إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق في الدراز حيث منعت الشيخ محمد صنقور من الوصول الى الجامع ، كما منعت السلطة الخليفية أحد علماء الدين والذي كان بديلاً لإمام الجماعة ، ومنع الكثير من المصلين من الوصول الى الجامع ، بالتالي توقفت أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين ضمن الإستهداف الطائفي والحصار والقمع الذي يتعرض له الشيعة في البحرين.
كما نستنكر الحصار والإستنفار الأمني والممارسات الأمنية البوليسية والقمعية لقرية الدراز المستمر لأكثر من شهر ، والإستهداف الممنهج للغالبية الشيعية من سكان البحرين الأصليين وإستهداف سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم..
كما وندعو الشباب الثوري الرسالي المقاوم للمشاركة الواسعة في مظاهرات ومسيرات في مختلف أنحاء البحرين إستنكاراً لمنع صلاة الجمعة وإطلاق الشعارات الثورية المطالبة برحيل آل خليفة وإسقاط النظام والمطالبة بإستحقاقات الثورة وعلى رأسها حق تقرير المصير وحق المواطنة المتساوية في ظل إقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.
إن الطاغية فرعون البحرين هو مصداق فرعون العصر وهو يمثل مساوىء الطاغية معاوية بن أبي سفيان وإبنه الطاغية يزيد الأموي بإستهداف أتباع أهل البيت عليهم السلام ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، فالحكم الخليفي الأموي السفياني المرواني هو مصداق للحكومات الأموية السفيانية التي حكمت العالم الإسلامي بالحديد والنار وأذاقت أئمة أهل البيت المعصومين (ع) وشيعتهم أشد أنواع العذاب والتنكيل.
لقد فضح تقرير البندر الذي صدر في عام 2006م ، الكيان الخليفي في إستهداف الغالبية الشيعية ، وإضعاف المعارضة الوطنية بكل أطيافها ، وصدقت مجريات الواقع ، وممارسات الكيان الخليفي القمعية والتي إستفحلت بعد ثورة 14 فبراير عام 2011م ، ما جاء في هذا التقرير الهام.
إن الدكتور صلاح البندر وبعد تقريره الهام حول مستقبل البحرين والتغيير الديموغرافي للغالبية الشيعية صرح لأكثر من مرة بأن الحكم الخليفي غير قابل للإصلاح ، وإن على الشعب البحراني والمعارضة أن لا ينساقوا للحوار الخوار الذي ما هو إلا قتل الوقت والمناورة والمراوغة من قبل آل خليفة والطاغية حمد ، وطالب البندر الشعب البحراني والمعارضة بالتفكير الجدي لإقامة نظام سياسي تعددي جديد.
ولذلك فإننا في حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير ماضون مع شعبنا في المطالبة بإسقاط النظام وعدم التنازل عن أي من الاستحقاقات الوطنية الواجبة التنفيذ.وإننا ندعو جماهيرنا الثورية وعلماء الدين المجاهدين أن يصبوا كل جهدهم لخروج آل خليفة من البحرين ومعهم خروج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ، بالإضافة إلى المطالبة بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وخروج كافة المستشارين الأمريكان والإنجليز من البحرين.
إننا نرى أنه لا خلاص لشعبنا إلا بالتخلص من الغدة السرطانية الخليفية ومعها التدخل السعودي في البحرين.
إننا ووفاءاً للدماء الزاكية لشهداء الثورة نحذر من الدخول مع السلطة الخليفية في حوار سواء سري أو علني لقناعتنا التامة بأن هذا المسار سوف لن يحل مشاكل الشعب البحراني ، وإن شعبنا لن يقبل بأن يذهب للتصويت على ميثاق خطيئة آخر ، فشرعية الكيان الخليفي قد إنتهت منذ تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة وقد قال الشعب كلمته الفصل في ذلك ، وإن من يراهنون على الحوار مع السلطة الخليفية فإن رهانهم خاسر،وشعبنا وعوائل الشهداء والمعتقلين والجرحى والمبعدين لن يقبلوا بالحوار الخوار وشرعية الكيان الخليفي الغازي والمحتل وإن خيارنا الوحيد هو الثبات على المطالب العادلة وحتى يأذن الله بنصره.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
22 يوليو 2016م
...............
https://telegram.me/buratha