كفّر التكفيري السوري المجنس في البحرين المدعو “أبو البدر أحمد بن عايد العنزي” المواطنين الشيعة ووصفهم بأهل الشرك والمنكرات والوثنيين.
وفي تغريداتٍ له في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر علّق المدعو “أحمد بن عايد العنزي” على أحد المواطنين طالباً منه التبرّئ من معتقدات المذهب الجعفري فيما وصفه بـ “الضلالات” كي يكون مسلماً على حد تعبيره.
تكفير المتطرف المجنس للشيعة ليس الوحيد فقد عُرف بمهاجمته المستمرة لكافة المذاهب الإسلامية لأهل السنة والجماعة في البحرين داعياً إياهم بالسير وفق منهج “الوهابية”.
كما هاجم المواطنين السنة في البلاد وطالبهم بعدم التقارب في البحرين مع “الرافضة” في عددٍ من منشوراته على المنتدى الإلكتروني الخاص به وبالمدعو “تركي العنزي” والمسمى بـ “منتدى العلوم الشرعية”.
وبث الداعية التكفيري عدداً من الرسائل المصورة التي يحاول فيها تصحيح ضلالات أهل البحرين على حد قوله، حيث وصف “تجصيص” القبور بالمنكر وحذر أهل السنة من أن يتوجهوا في ممارساتهم إلى ما يفعله “اليهود والنصارى والرافضة” من الشرك بالوقوف على القبور.
ومن منشوراته أنه يسعى تصحيح ما أسماه بدعة “الاحتفال بليلة النصف من شعبان” في البحرين ووصفها بأنها “بدعة منكرة وضلالة”.
هجوم التكفيري السوري المجنس يجري على مسمع ومرأى من السلطات البحرينية ما وضع علامات استفهام عدة لدى المواطنين خصوصاً بعد تماديه على الإسلام والمسلمين دون رادعٍ أو محاسبة.
ولا تعد هذه الحالة الأولى في البحرين ضمن آلاف الأمثلة في مشروع التجنيس السياسي التدميري -الذي يقوده ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بكل تفاصيله-، وما يمثله من تهديد على الوطن والمواطن ومستقبل ابنائه وما ينذر يوماً بعد يوم بتهديد الهوية الوطنية والنسيج المجتمعي خصوصاً بعدما فضح ذلك الإيديولوجيا الداعشية التي فرختها المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تعد الحاضنة الرسمية للمجنسين.
...................
https://telegram.me/buratha