مرت أمسالأربعاء (3 أغسطس 2016) الذكرى السنوية الخامسة لإعتقال رجل الدين السعودي الشيخ توفيق العامر الذي نادى بتحويل الملكية المطلقة في السعودية الى دستورية.
اعتقلت سلطات آل سعود الشيخ العامر أثناء توجهه الى بيته من مسجد مدينة الهفوف في محافظة الإحساء شرقي السعودية.
عُرِفَ الشيخ العامر بمطالبته الجريئة والمتكررة بالإصلاح السياسي في السعودية ، والتوزيع عادل للوظائف، ووضع حد للتمييز ضد الأقليات الدينية والمذهبية.
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بتاريخ 13 أغسطس 2014 حكماً ابتدائياً عليه, بالسجن لمدة 8 سنوات ومنع من السفر لعشر سنوات تبدأ بعد انتهاء سجنه ومنعه من إلقاء الخطب.
ووجهت إليه سلطات آل سعود تهم, الدعوة إلى التغيير , والخروج عن طاعة ولي الأمر, وعدم التزامه بما سبق أن تعهد به لدى الجهات الأمنية في اعتقالاته السابقة, وحيازة أسطوانات ليزرية تتضمن أموراً تخالف تعليمات ولي الأمر, وجمع التبرعات بطريقة غير نظامية بعد صلاة الجمعة.
وسبق للسلطات أن اعتقلت العامر خمس مرات منذ العام 2005 وقبل اعتقاله الأخير وهو يمكث اليوم في سجون المباحث السعودية.
................
https://telegram.me/buratha