أفرجت السلطات السعودية عن المعتقل الشيخ محمد عبد الهادي الحيدر من سكان جزيرة تاروت- بمنطقة القطيف شرق المملكة- وذلك بعد أن قضى عامًا في السجن دون معرفة أسباب واضحة لاعتقاله.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت الشيخ الحيدر في 16 أغسطس/آب العام الماضي من مطار الملك فهد الدولي أثناء مغادرته البلاد متوجها إلى إيران.
الشيخ الحيدر متزوج ولديه 3 أولاد وبنتان، وهو مقيم في إيران منذ أكثر من عشر سنوات لتحصيل العلوم الدينةي، ويتردد على البلاد في أوقات الإجازات.
وكان مركز أمان لمراقبة حقوق الإنسان قد نشر تقريرًا نقل فيه عن مصدر مقرب من الشيخ الحيدر قوله إن الأخير مُنع من الرعاية الطبية حيث رفضت السلطات تلبية طلبه بالحصول على أدويته اللازمة.
وأكد المصدر في ذلك الوقت تعرض الحيدر وابنه حسن (17 عامًا) قبل 4 أشهر من العام الجاري إلى الاحتجاز، ومصادرة كافة أجهزتهما الإلكترونية أثناء استقبال أسرة الشيخ الحيدر له عند وصوله إلى مطار الدمام قادمًا من الجمهورية الإيرانية، ولا تزال بعض الأجهزة التي تعود ملكيتها إلى الشيخ الحيدر، في حوزة الجهات الأمنية دون إيضاح الأسباب.
وأكد نشطاء محليون أن الشيخ الحيدر لم يكن له أي نشاط سياسي أو صلة بـالحراك المطلبي الذي انطلق في فبراير/شباط 2011 .
وتعتقل السلطات السعودية مئات المواطنين على خلفية قضايا متنوعة منها النشاط السياسي أو التعبير عن الرأي، وحتى النشاط الاجتماعي والثقافي.
https://telegram.me/buratha