قضت محكمة خليفية يوم الأربعاء، 31 أغسطس، بسجن المدونة طيبة اسماعيل سنة واحدة وغرامة 1000 دينار بتهمة التغريد على تويتر. وقضت بالسجن عاما كاملا بحق المخرج الفني ياسر ناصر على خلفية مشاركته في اعتصام الدراز.
وكانت عائلة طيبة دعت للإفراج عنها بضمان محل إقامتها رعاية لطفليها اللذين يمران بظروف صعبة بسبب حرمانهما من أمهما، حيث تتكفل والدتها الكبيرة في السن برعايتهما مع عدم تمكن والدهما من التواجد معهما طيلة الوقت بسبب عمله.
وكانت قوات خليفية داهمت منزل طيبة في يونيو الماضي واعتقلتها على خلفية نشاطها الإلكتروني، وذلك ضمن حملة مستمرة تطال المدونين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المصورين والإعلاميين.
وقد أبدت طيبة في تصريحات سابقة اعتزازها بمواقفها المتضامنة مع شعب البحرين، وأكدت صمودها داخل السجن وقالت بأن ذلك “أقل من المعاناة الواسعة التي تحيط بالمواطنين”.
ويعتصم الآلاف حول منزل الزعيم الديني الأعلى آية الشيخ عيسى قاسم الذي أصدر الملك حمد بن عيسى مرسوما بإسقاط جنسيته.
...................
https://telegram.me/buratha