ذكر القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، بأن أساليب الاضطهاد التي يمارسها الخليفيون ضد سكان البحرين الأصليين هي “أسوأ مما يمارسه الصهاينة مع الفلسطينيين”.
وأشار الشهابي، أمين عام حركة أحرار البحرين، بأن “الاضطهاد بأبشع صوره يُمارس بحق سكان الدراز (الذين) ينتظرون ساعات عند الحدود قبل السماح لهم بالدخول”، وذلك في ظل الحصار العسكري المفروض على البلدة منذ يونيو الماضي، وأضاف بأن ذلك “أسوأ من أساليب الصهاينة مع الفلسطينيين”.
في المقابل، شدد الشهابي على أن هذه ”الجرائم الخليفية إنما تعمق إرادة التغيير لدى الشعب”، مشيرا إلى أن البعض “قد يضج، ويتعب آخرون، ولكن بقاء الخليفيين يعني استمرار جرائمهم”، مجددا التنديد بمواقف “داعمي الطغاة الخليفيين الذين يرتكبون جرائم تفوق في بشاعتها ممارسات الصهاينة (حيث إن) جرائم ضد الإنسانية” يتم ارتكابها بحق أهالي الدراز كل يوم.
وفي الوقت الذي “تكتظ فيه السجون بالعلماء الأحرار”، أكد الشهابي بأن “سقوط الحاكم” بات حتميا “لأنه فجر في الخصومة وحارب الله ورسوله والمؤمنين” في إشارة لجرائم استهداف عقيدة المواطنين وشعائرهم، والشتائم الطائفية التي يوجهها الخليفيون علنا بحق أئمة أهل البيت وعقائدهم.
وذكر الشهابي بأن آل خليفة يسعون لتفتيت الصف الوطني في البحرين “بين شيعي وسني”، كما أنهم يمزقون “الصف الشيعي بين معارض وموال، والصف السني بين صديو وعدو للنظام”، وأوضح بأن “الاستبداد عدو الوحدة”، وأن الشعب البحراني ”متصالح مع نفسه منذ قرون” رغم “السياسة الخليفية (التي) تسعى لتمزيقه ومنع وحدته، لتكسر شوكته”، إلا أن الشهابي حذّر من أن “سياسة التفتيت” ستستمر مادام الخليفيون باقين في الحكم.
.................
https://telegram.me/buratha