أجلت السلطات البحرينية امس الخميس جلسة محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم إلى 26 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأرجأت قضية الشيخ عيسى قاسم وآخرين حتى ٢٦ أيلول للمرافعة في اتهامات تزعم بجمع تبرعات دون ترخيص وغسل أموال في قضية صعدت التوتر في المملكة الخليجية.
و دعا أهالي منطقة الدير المجتمع الدولي للتدخل لتجنيب البلد "ما لا يحمد عقباه"وفي بيان لهم عشية محاكمة الوجود الشيعي في البحرين دعا أهالي الدير الشعب البحريني للحضور المكثف غداً أمام منزل آية الله قاسم في قرية الدراز معلنين تأييدهم المطلق لدعوات يوم الغضب.
و أصدر علماء البحرين بياناً أكدوا فيه أن محاكمة الوجود الشيعي هي منعطف مصيري للحكم وللشعب وستحدد مستقبل الوطن كله.
ودعا العلماء في بيانهم السلطة أن تعيد حساباتها للعقل والحكمة وتغليب مصلحة الوطن عبر إلغاء هذه المحكمة الباطلة والشروع في الحلّ الذي لا يجهل مساره حكومة أو شعب.
و من جنيف قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان محمد سلطان إن السلطات البحرينية دأبت منذ عام 2011 على تبرير الإنتهاكات بالقول بانها اجراءات تتم وفق القانون والدستور المحلي ولكن في حقيقة الأمر هذه القوانين هي مخالفة للقوانين الدولية التي صادقت عليها البحرين.
..................
https://telegram.me/buratha