ونقلت صحيفة "بلومبيرغ" الأمريكية السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول، عن مصادر مطلعة على القضية قولها، إن البيت الأبيض لم يحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المنامة لتحصل على الموافقة على الصفقة التي تبلغ قيمتها أربعة مليارات دولار.
وقالت المصادر المطلعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن "إعلان واشنطن عن قلقها بشأن قضية حقوق الإنسان في البحرين، جاء في رسالة إخطار للكونغرس الأربعاء، ولم يكشف عنها وهي تتمحور حول المشاريع الأمريكية التي أجلت أو رفضت من قبل الإدارة الأمريكية".
وذكرت "بلومبرغ" أن الصفقة التي رفضت مع البحرين هي واحدة من ثلاث صفقات "Lockheed Martin" و"بوينغ"، وتقول الإخطارات الأولية غير الرسمية للكونغرس أن الصفقتين الأخريين تشملان بيع ما يصل إلى 72 طائرة بوينغ من طراز "F-15" إلى قطر وما يصل إلى 32 مقاتلة من طراز"F/A-18 E/F" للكويت، وذلك حسب ما أفادت المصادر.
من جانبها قالت السفارة البحرينية في واشنطن في بيان الجمعة إن "تدابير واسعة النطاق تخذ باستمرار للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والقضائي والالتزام بمواصلة خطط الإصلاح".
وأضاف بيان السفارة أن البحرين "قلقة للغاية من طريقة تسييس قضية المبيعات العسكرية الخارجية"، مؤكدة أن "الحكومة البحرينية لن تتسامح مع أولئك الذين يستغلون الانقسامات الطائفية، سواء محليا أو إقليميا".
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة الأمريكية تستعد للموافقة على مبيعات أسلحة تأجلت طويلا للكويت وقطر.
https://telegram.me/buratha