تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة المواطن البحراني السيد أحمد موسى متأثرا بجراح تعرض لها بسبب التعذيب على أيدي القوات الخليفية التي اختطفته قبل أيام واعتدت عليه بالضرب قبل أن ترمي به في إحدى النواحي ببلدة الدراز.
وكان السيد أحمد نُقل قبل ٤ أيام إلى مستشفى السلمانية وتم إخضاعه للعلاج في العناية المشددة، وذكر مدونون بأنه تعرض للتعذيب “الوحشي” على أيدي القوات في ظروف غامضة.
وقد عُرضت صور له وهو المستشفى وتبدو عليه آثار تشير إلى تعرضه للضرب المبرح في وجهه وفي أنحاء مختلفة من جسمه.
وحمّل القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي النظام الخليفي وقواته مسؤولية قتل السيد أحمد، وقال بأن ما وصفها ب”فرق الموت” اختطفته وعذبته “ثم ألقته بمنطقة الدراز”، مشيرا إلى أن قوات النظام ارتكبوا مثل هذه الحادثة “عشرات المرات”.
ولم تتضح حتى الساعة ظروف مقتل الشاب السيد أحمد، كما لم تُعلن السلطات الخليفية عن الحادثة التي أثار نشطاء حولها الشكوك لكونها وقعت في منطقة الدراز المحاصرة بالمدرعات والقوات المدججة بالسلاح والتي تفرض طوقا مشددا من العزلة على البلدة وتوقف المواطنين في نقاط التفتيش والكمائن المحاطة حولها وتعرضهم للإهانة والصرب، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات الاعتصام المفتوح قرب منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
https://telegram.me/buratha