منعت القوات الخليفية اليوم، ١٤ أكتوبر، إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز، وذلك للأسبوع الثالث عشر على التوالي، وفي ظل استمرار الحصار العسكري الخانق على البلدة منذ شهر يونيو الماضي.
وقد منعت القوات المتمركزة حول البلدة ومداخلها إمام الجامع من دخول البلدة لإقامة صلاة الجمعة التي تُعد الأكبر في البحرين، كما حالت قوات آل خليفة دون دخول المواطنين من خارج البلدة الذين يتوافدون للمشاركة في الصلاة.
وقد أدى المواطنون في جامع الدراز الصلاة فرادى بعد تعطيل النظام لإقامة الجمعة، فيما يتجهز أهالي الدراز للخروج في التظاهرة الأسبوعية المعتادة كل يوم جمعة للتنديد بالحصار المفروض على البلدة ورفضهم التهديد المستمر ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وكذلك رفضهم لاستهداف عقائد المواطنين وشعائرهم.
ورغم الإدانات الدولية والأممية لحصار البلدة واستهداف عقائد السكان الشيعة البحرانيين؛ إلا أن النظام الخليفي أمعن في تعدياته على كل ما يمثل هوية أصيلة للسكان، وعبر الخليفيون عن “تحديهم” للموقف الدولي والأممي من خلال زيادة وتيرة التعديات خلال موسم عاشوراء وهجومهم الممنهج على المظاهر والرايات الحسينية في كل بلدات البلاد ومناطقهم التي تحيي ذكرى عاشوراء.
وقد تصدى المواطنون لانتهاكات الخليفيين ومخططهم الممنهج في استهداف وجودهم، وخرجوا في تظاهرات ثورية غير منقطعة، ونفذوا عمليات ميدانية في أهم الشوارع الرئيسية، كما أكدوا عدم استسلامهم للحاكم الخليفي، حمد عيسى، الذي يصفونه ب”يزيد العصر” واعتادوا على كتابة اسمه ونشر صوره في الشوارع لتكون مداسا للأقدام والعربات المارة.
...............
https://telegram.me/buratha