جدد علماء البحرين موقفهم المناهض لسياسة الاضطهاد الطائفي التي يمارسها النظام الخليفي في البحرين، وقالوا في بيان أمس الاثنين، ١٧ أكتوبر، بأن هذه السياسة “الممنهجة” بدأت “تنتقل إلى خطوة تصعيدية خطيرة” بعد اعتقال الخطباء في المجالس الحسينية.
وقال العلماء في البيان بأن استهداف الخطباء بالتحقيق والاعتقال مؤخرا يأتي “على خلفية كلمة دينية بحتة، وخطاب متعارف عليه في البلد منذ مئات السنين حول ما جرى في كربلاء” والجريمة التي قام بها يزيد بن معاوية بحق الإمام الحسين بن علي وأهل بيته وأصحابه في كربلاء.
وكانت السلطات الخليفية باعتقال الشيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري والسيد صادق الغريفي أول أمس لعرضهما على النيابة الخليفية، كما استدعت خلال موسم عاشوراء عددا من الخطباء للتحقيق. وأوضح بيان العلماء بأن المجالس الحسينية لم يتعرض لها خلال التاريخ “سوى عدد من الطغاة”، ولوح للنظام الخليفي بسوء عاقبة هؤلاء وأن ذلك لن يعود عليه إلا بالندم.
وتصاعد التعدي الخليفي على مظاهر عاشوراء والتضييق على الخطباء والرواديد خلال موسم عاشوراء هذا العام بالتزامن مع الحملة المتصاعدة ضد هوية المواطنين وعقائدهم والتي أخذت منعطفا جديدا في شهر يونيو الماضي باستهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم مباشرة وإسقاط جنسيته ومحاكمته بتهمة أداء فريضة الخمس، فيما ووجه ذلك برفض شعبي وعلمائي واسع وبادر المواطنون للاعتصام المفتوح بجوار منزله في بلدة الدراز المحاصرة منذ 4 أشهر.
...............
https://telegram.me/buratha