لا يزال الطفل حسن علي مدن (١٦ سنة) محتجزا لدى السلطات الخليفية من غير أن يُعرَض حتى الآن على النيابة العامة الخليفية بعد مرور أكثر من ٢٠ يوماً على اعتقاله من منزله في المالكية بتاريخ ٢٩ سبتمبر الماضي.
ونقل الناشط الحقوقي أحمد الصفار اليوم الأربعاء ١٩ أكتوبر؛ عن عائلة حسن بأنه لا زال معتقلا في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، وقالت العائلة بأن صوته كان “متعبا” حين تلقت منه المكالمة الأولى، وهو ما يثير مخاوف من تعرضه للتعذيب في مبنى التحقيقات الذي يصفه ناشطون ب”وكر التعذيب”، لاسيما وأن القوات الخليفية تعمدت اعتقاله من المنزل “بشكل سيء”، وقامت بسحبه عنوة أمام عائلته و”الاعتداء على شقيقته بركل رجلها ودفعها” بحسب ما أفاد الحقوقي الصفار نقلا عن العائلة.
عائلة حسن مدن دعت إلى الكشف عن مصير ابنها وشددت على ضرورة الإفراج عنه فورا لكونه يُعاني من “نزيف متواصل في الأنف”، وحمّلت العائلة وزارة الداخلية سلامة ابنها وهو قيد الاحتجاز التعسفي في سجون النظام.
...............
https://telegram.me/buratha