منعت القوات الخليفية إقامة صلاة الجمعة ١١ نوفمبر، في بلدة الدراز التي تواصل الآليات العسكرية محاصرتها منذ أكثر من ٤ أشهر، فيما قال ناشطون بأن إجراءات الحصار اليوم شهدت “تشديدا كبيرا”.
وقد حالت القوات المتمركزة حول البلدة مجددا دون إقامة الصلاة في جامع الإمام الصادق الذي يشهد أكبر صلاة جمعة في البلاد، حيث شوهدت قوات من المرتزقة وهي تتوغل ناحية الجامع وسط تحليق مروحي.
وعلى مدى أكثر من ١٧ أسبوعا يتواصل منع إقامة صلاة الجمعة في البلدة في سياق مخطط استهداف الشعائر الدينية ومحاربة هوية المواطنين الأصليين.
ويتركز المخطط الخليفي المذكور على الدراز وإغلاق مداخلها إمعانا في إرهاب المواطنين الذين يعتصمون في ساحة محاذية لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، الإمام الأول لجامع الإمام الصادق، والذي صعّد الخليفيون استهدافهم المباشر ضده منذ يونيو الماضي بإسقاط جنسيته ومحاكمته بتهمة فريضة الخمس، وهو ما رفضه الشيخ قاسم وأبدى تحديه للإجراءات الخليفية ورفض الخروج من البلاد وحضور المحاكمة التي اعتبرها العلماء “غير شرعية وباطلة”.
................
https://telegram.me/buratha