أدخل الطفلان فدك يوسف (3 أعوام) وعيسى يوسف (عام واحد) إلى المستشفى بعد تهدور حالتهما الصحية إثر اعتقال والدتهم أنوار السيد شبر ووالدهم عبد الله يوسف أمس فجرا بحسب ما نقل حساب الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب.
وكانت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ قالت ان السلطات الامنية اعتقلت المواطن عبدالله يوسف بعد مداهمة منزله في منطقة رأس رمان في الساعة 2 فجر يوم أمس الجمعة، كما استدعت زوجته أنوار شبر إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت مما ترك ابنيهما فدك وعيسى بلا والدين.
وأوضحت الصائغ أن السلطات الامنية اعتقلت المواطن عبد الله يوسف، وطالبوا زوجته بتسليم هاتفها لهم إلا أنها رفضت لأنه يحوي صور خاصة لها، فما كان منهم إلا أن اعتدوا عليها بالضرب.
وأكملت بأن المعتقل يوسف احتج على الإعتداء غير المبرر على زوجته فتم الإعتداء عليه بالضرب أمام مرأى أطفاله وزوجته قبل اقتياده لجهة مجهولة.
وبعد استدعاء زوجة المعتقل يوسف إلى التحقيقات الجنائية يوم أمس الجمعة تلقت عائلتها اتصالا منها صباج اليوم السبت أفادت فيه بأنه تم توقيفها بسجن النساء بمدينة عيسى بحجة عرضها على النيابة العامة.
وأكدت الصائغ إن عائلة المعتقلة أنوار حاولت إدخال رضيعها يوسف إليها إلا أن ادراة السجن رفضت ذلك، مشيرة إلى ان الطفل “يستصرخ الضمائر فهو دون رضاعة منذ ظهر الأمس”.
واعتبرت الصائغ أن ما يحدث لعائلة المعتقل عبد الله يوسف يعري جميع الادعاءات التى تتغنى بتطبيق القانون وفق المعايير الدولية الإنسانية، ومطالبةً بالإفراج عن المعتقلة انوار وزوجها ومحاسبة للمنتهكين الذين يستغلون نفوذهم وسياسة الإفلات من العقاب لكي يتفننوا في الانتقام من المواطنين
....................
https://telegram.me/buratha