ظاهر أعداد غفيرة من المواطنين في بلدة الدراز المحاصرة اليوم الجمعة، ٦٦ يناير، رافعين صور آية الله الشيخ عيسى قاسم وهتافات نددت بالحصار العسكري الشامل الذي ينفذه الخليفيون على البلدة منذ أكثر من ٢٠٠ يوم، فيما تنطلق اليوم تظاهرات واسعة في مناطق البلاد تضامنا مع البلدة وتأكيدا على خيار المقاومة في وجه الاستهداف الخليفي الذي يطال وجود السكان الأصليين وهويتهم.
وقد منعت القوات الخليفية – وللأسبوع الخامس والعشرين على التوالي – المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في الدراز، ومنعت إمام جامع الإمام الصادق من دخول البلدة، حيث أقام المواطنون الصلاة فرادى، ثم انطلقوا في تظاهرة حاشدة هاتفين برحيل النظام الخليفي وبالثبات في الاعتصام المفتوح بجوار منزل الشيخ قاسم.
وانتشرت القوات والآليات العسكرية في مداخل البلدة وأشهرت أسلحتها لإرهاب المواطنين، فيما حلق الطيران المروحي على علو منخفض في سماء البلدة أثناء انطلاق التظاهرة التي شقت طرقات البلدة. وشوهدت نقاط التفتيش الثابتة على امتداد البلدة وهي تمنع المواطنين، كالعادة، من دخولها في إجراء عقابي انتقاما من صمود أهالي البلدة واستمرارهم في تنظيم الفعاليات والاحتجاجات الثورية.
...................
https://telegram.me/buratha