زعم وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، القبض على ٤٤ أشخاص ادعى بأن لهم صلة بتنفيذ عملية الهروب الجماعي من سجن جو المركزي، كما زعم القبض على صاحب السيارة نُفذت بها العملية.
والتقى الوزير الخليفي بنواب البرلمان الخليفي اليوم الأحد، ٨ يناير، وأطلعه على “تفاصيل عملية الهروب”، وقال بأن “الإهمال والتواطوء من أهم أسباب الهروب”، وتحدث عن “اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والقانونية لإصلاح الأوضاع ومعالجة أوجه القصور والإهمال” في السجون، بحسب تعبيره، كما قال إنه تم تشكيل لجنة “للتحقيق وإحالة عدد من مسئولي وعناصر” السجن “للنيابة المختصة بمحاكم وزارة الداخلية، كما زعم أن القصور كان في “الأداء وليس في الإمكانيات، حيث يحمل رجال الشرطة الأسلحة والتجهيزات لأداء مهامهم المختلفة” بحسب قوله.
وقال الوزير الخليفي بأن المرتزق اليمني، عبد السلام اليافعي، الذي قالت الوزارة بأنه قُتِل أثناء العملية؛ “تم إطلاق النار عليه قبل استلام نوبة عمله”، وزعم بأن السجناء الذين نجحوا في الهروب “خرجوا من البوابة التي كانت مفتوحة لدخول سيارة النظافة”.
وأقر بأنه سبق إحباط ١٥ محاولة هروب، وحاول رفع معنويات قواته وقال بأنهم يقومون بعمل “احترافي”. كما تحدث الوزير عن “تطوير التشريعات التي تساعد رجال الأمن، وكذلك العسكريين في مكافحة الإرهاب، وتغليظ عقوبة الاعتداء على رجال الأمن” ، وهو ما اعتبره نشطاء “تهديدا بشن حملات إضافية من الاعتداءات وارتكاب الانتهاكات” لاسيما بعد إعادة صلاحيات القبض لما يُسمى جهاز الأمن الوطني، بما يُخالف التوصية التي وردت في تقرير بسيوني الشهير.
واستمرت القوات الخليفية في شن المداهمات على منازل المواطنين في مختلف المناطق، كما استهدفت عوائل السجناء الذين نجحوا في الهروب، وتم تسليمهم إحضاريات للمثول إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، ومُنعوا من مغادرة البلاد.
...............
https://telegram.me/buratha
