مازن البعيجي ||
بعد فيض الله ابو هادي أمين عام "حزب" الله يطل علينا عالم ومجتهد عظيم القدر والجهاد من مدرسة المقاومة وهو "الشيخ المجاهد عيسى قاسم" الأب الروحي والمرجع الصامد في وجه الأستكبار ليقول مقولة أثلجت فؤاد المقاومين والشرفاء في ربوع ساحة "الصراع الأستكباري الاسلامي" وهو يوجه "البوصلة" الى حيث يرى ميزان "القوة والبصيرة" التي تختصر الطريق نحو النصر المؤزر وهو يدعو الشعوب العربية والاسلامية والمجاهدين الى دعم "ولاية الفقيه" معتبراً "الولي الفقيه" الخامنئي المفدى هو "حسين العصر" وهو الوصف الثاني بعد فيض الله ابو هادي وذلك لما تشهدهُ مرحلة الصراع من أحتدام وشراسة تخبر عن ضرورة قصوى في رص الصفوف الأسلامية بالعموم والشيعية بالخصوص وترك التخفي وإيجاد الأعذار حول دعم دولة الفقيه من عدمه حسب أعذار البعض المختلفة! وأشارتهُ العظيمة بهذا الصدد لتوحيد الجهود ورفد تلك الدولة بمزيد من عشاقها لتكون القطب ورحى دوران القوة كما هي كذلك .
والحاجة لمثل نبذ الذات هذا كبيرة ونحن نرى فيه - الشيخ عيسى قاسم - محمد باقر آخر يدلنا على طريق النصر المختصر ، وكأنه يقول الى هنا ويكفي هذا الضياع والأصوات الجاهلة تتعالى ضد دولة التمهيد والفقيه التي سقى شجرتها ملايين من عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام ..
بل يشير الى ندرة تكرار هذه الدولة لو قصرنا في نصرتها لنبحث عن فرصة للتوبة كما بحث التوابين عندما خذلوا الحسين فلم يجدوا إلا حث التراب على رؤسهم والانتخار!
وأما من سيعترض فهم ذات التاريخ يعيدهم من شككوا بالمعصوم نفسه وأعتبروا ما يقوم به خطأ وهكذا تستمر معركة التقوى وضدها والبصيرة وضدها العمى!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..