معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

النظام الخليفي يفتح المراقص ويغلق مجالس عاشوراء


غصبا على اعداك نرفع رايتك.. تحت هذا الشعار احيا البحرينيون ذكرى عاشوراء الحسين عليه السلام هذا العام.

ذكرى عاشوراء التي لطالما سعى النظام الخليفي لطمس معالمها وتقييد مراسمها. محاربة للشعائر وتضييق للخطباء والمنشدين وتكميم للأفواه لم تمنع الشعب البحريني من احياء ذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

يقول البحرينيون ان الثورة الحسينية هويتهم والنبراس الذي ينير لهم الطريق في الصراع المستمر مع النظام الخليفي الذي وضع نفسه في جبهة الباطل الذي ثار عليها الحسين وصحبه وأهل بيته.

ذكرى الامام الحسين عليه السلام يؤرق الطغاة ويقض مضاجهعم، فالاحرار يستلهمون من شهيد الطف قيم التضحية والفداء والوقوف بوجه الظلم والطغيان.

واقعة الطف حفرت في ذاكرة الأجيال، يتوارثونها جيلا من بعد جيل.. وهي الواقعة التي فشل الظالمون في محوها عبر العصور وكل ما أمعنوا وتمادوا في ظلمهم كل ما ازداد عشق وشوق المحبين لاحياء ذكرى كربلاء.

واما فايروس كورونا المستجد فهو ذريعة الخليفيين اليوم لمنع مراسم العزاء،.. وأي ذريعة واهية؟ فهم يعيدون فتح المراقص وصالات الاعتقالات ويريدون منع مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام.. حيلة لن تنطلي على البحرينيين الذين عزموا على تأبين سيد الشهداء، ملتزمين بالقواعد الصحية.. فهي خطوة في طريق القضاء على فيروس آل خليفة الذي أصاب البحرين بمرض خبيث ومزمن، لا سبيل للشفاء منه الا باستئصالهم.

الموقف العلمائي بدوره انعكس على ارض الواقع فيما يخص ذكرى احياء عاشوراء. فهم رسموا صورة حسينية راقية وفق شروط صحية وتنظيم راقي.

صورة احياء ذكرى عاشوراء هذا العام اثنى عليها علماء البحرين الذين عبروا عن فخرهم واشادتهم واعتزازهم بالالتزام الشعبي الواعي وبالضوابط الصحية في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

واعتبر العلماء ان الصورة التي جائت مراعية للتباعد الصحي والانضباط عكست حرصا شديدا ووعيا كبيرا يستحقان التقدير والثناء.

ولفت العلماء البحرينيون الى تقايد الشعب بالموقف الشرعي الذي حدده كبار العلماء على رأسهم المرجع الكبير الشيخ عيسى أحمد قاسم ازاء شرط الحفاظ على الصحة.

وأما مشاهد الانضباط اليوم فقد شدد العلماء البحرينيون على ضرورة الاستمرار بها وفي التقيد باقصى درجات الجدية التي يطالب بها عشاق الحسين عليه السلام المؤمنين والذين هم أحرص الناس على الالتزام بالدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك