الكاريكاتير

كاريكاتير/ ريشة .. وقلم .. 2020عام الطرااااكيع


 

علي عاتب ||

 

قطعا ستـرمي الشعوب في القارات السبعة (7 حجارات) وراء عام 2020 ، فقد كان أرهابيا بامتياز، أربك المعمــــورة بوليـــــــده المرعب (كوفيـــد19) ، الذي حول معيشــــــة الناس بـ (قوطية ) نتيجة الحجر الوقائي، ونشر الخوف والهلع في الاحياء والمدن، التي باتت مهجورة، بعــد أن حصد الكثير من الأرواح ، ويأبى أن يتركنا بسلام في أيامه الأخيرة، فترك فايروسا جديـــــــــدا ( كوفيــــــد 20) ملعون الســـلفة، وما زاد الطين بلة، إيجاد لقاح مثير للشكوك ، بآثار جانبية غير متوقعة .

أما محليا فقد عشنا أنتصارات عظيمة للحكومة على الشعب المكرود، كان أبرزها عندما كسبت قضية تجديد رخص الهاتف النقال، رغم الصراخ والعويل للشرفاء، وكشف الفساد الكبير لتلك الشركات وضياع المليارات من الدولارات . والانتصار الآخر، لا يقل إبهارا من الأول حيث حولت أقطاب حكومية، تنفيذ مشروع الفاو الكبير لشركة خاسرة، على حساب عروض أفضل بكثير وبشكل إستثمار لشركات صينية، مما شكل صدمة للسواد الأعظم من الشـــــعب ،

وآخر الانتصارات في السنة المشؤومة ، رفع قيمة الدولار أمام العملة المحلية، مما أدى الى إرتفاع السلع والمواد الغذائية، وتسبب بموجة غضب عارمــــــــــــة.. رغم كلّ تحفظـــــّاتنا ، وإعتراضاتنا ، وملاحظاتنا ، كعراقيّين من مختلف المِللٍ والنِحَل ، والإهتمامات والإختصاصات.  ويبدو أن مكاريد الشعب، سوف يستقبلون العام الجديد عرايا  ببطون خاوية ، يلوكون خيباتهم من (ديمضرطية) مرسومة بقلم المحتل الأمريكي على كراس الساسة الانبطـــاحية ، الذين برعوا بالتنفيذ.

ويا خوفنا من العام الجديد، وما يخبئه من دسائس ومؤامرات بحق بلدنا الصابر، فهل سيظلّ عويلنا وخيباتنا لسنة جديدة مستمرا.؟  يا آخر ملامح هذا العام لقد تعبنا من الوجع، والخذلان ، كن بداية أقدار جميلة ، ونهاية لمأسات وطن مبتلى بالفاســـــــدين..  وفي الختام اسأل الله العظيم، أن يرفع عنا بلاء الغلاء، وتآمر العملاء، وينزل لنا من نعمه الشفاء والدواء، وأن يحفظنا بحفظه من الفاسدين السفهاء.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك