الكاريكاتير

ريشة وقلم ..تسعة (صماخات) عاشرهم الطمع ..


 

علي عاتب ||

 

يقر بعض الساسة بوجود قادة معدودين بيدهم (الحل والربط)، لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، وأغلب ما يدور على الساحة السياسية العراقية يدور في فلك هؤلاء ، بدءا من أختيار الرئاسات الثلاث الى توزيع المناصب الحكومية حسب أعراف المحاصصة.

 تلك الشخصيات التي تدير زمام الأمور(الستيرن بيدهم ) حريصون على تزويق أعمالهم بديمقراطية (الضيم) وبصناديق الاقتراع المخترق ، ودستور أعرج ، وكلها تصب في النهاية  ضمن أرادتهم.

 وهكذا تكون النظام السياسي (المشوه)، الذي يتأرجح بين النظام والفوضى وما بينهما شعب محتار.. بعضهم ضيع بوصلته وأمسى لايعرف ما يريد ؟؟ وآخرين يلهثون وراء لقمة العيش، وفئة ترقص و(تردح) لقائدهم الضرورة، وقسم كبير منهم ينتظر الفرج.

 وخوفنا أن تنقلب عجلة أقدارنا طالما قرار قيادتها بيد أكثر من شخص ، يجمعهم تقاسم السلطة ، وتبعدهم مصلحة البلد ، والمثل يكول: (السفينة تغرك من تكثر ملاليحها).                                                  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك